السبت 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
في موجزنا ليوم الخميس 18 يوليو/ تموز، 2019 خمس قصص
البدايةُ مع ألفاظٍ صادمةٍ ملأتْ قاعةَ احتفالاتٍ بالسعوديةِ خلالَ تجمُّعٍ صاخبٍ نظَّمتهُ هيئةُ الترفيهِ لفرقةٍ كوريةٍ بمدينةِ جدة، حيث اكتظتِ القاعةُ بالنساءِ.
من الحفلِ الراقصِ للنساءِ في السعوديةِ إلى رقصٍ لمَنْ قيلَ إنهم رجالُ أعمالٍ وأعيانٍ أردنيين داخلَ السفارةِ الإسرائيليةِ. وظهرتْ نساءٌ يبدو أنهنَّ إسرائيلياتٌ يُجِدْنَ الرقصَ بينما بدا الأردنيون وهم يتمايلون بشكلٍ يُثيرُ السخريةَ، ربما بسببِ قلةِ الخبرة.
ننتقلُ من الرقصةِ الساخرةِ إلى تصرفٍ مُهينٍ قامَ به وزراءُ الحكومةِ التايلانديةِ أمامَ الملكِ أثناءَ تأديتهم اليمينَ الدستوريةَ بمناسبةِ توليهم مناصِبَهم، حيث ظهروا وهم يسجدون ويركعون بشكلٍ مُذلّ.
وأعلن رئيسُ الوزراءِ الذي كان ممدداً على الأرضِ في الصفِّ الأولِ، إنهاءَ الحكمِ العسكريِّ الذي استمرَّ خمسَ سنواتٍ قائلاً إن البلادَ ستدارُ كديمقراطيةٍ عادية. وقال له الملكُ آملُ أن يكونَ لدى الوزراءِ والحكومةِ الحماسُ والقوةُ لأداءِ واجباتِها بشكلٍ جيّد.
خبرُنا الثاني مع متطرفينَ هندوسٍ انتشرَ لهم مقطعُ فيديو على شبكاتِ التواصلِ الاجتماعيِّ وهم يقومون بتعذيبِ مسلمٍ ويتعاملون معه بشكلٍ مهينٍ، بل ويجبرونه على أكلِ لحمِ الخنزيرِ.
نأتي الآنَ لخبرِنا الأبرزِ مع وثائقَ سُرِّبتْ من محاكمَ يمنيةٍ لاعترافاتِ منفِّذي عملياتِ اغتيالٍ بمدينةِ عدن، تفيدُ بأنَّ مسؤولاً حكومياً سابقاً يُدعى هاني بن بريك، أشْرَفَ على اغتيالِ نحوِ ثلاثينَ شخصاً، بينهم أئمةُ مساجدَ وسياسيونَ وعسكريونَ.
وفي صنعاءَ تَداوَلَ يمنيون صوراً وفيديوهاتٍ لجماعةِ الحوثيِّ وهي تُجبِرُ أطفالاً في المناطقِ التي تُسيطرُ عليها، على تعلُّمِ مناهجَ تدعمُ الفكرَ الإيرانيَّ الشيعيَّ.