| يمتلك طائرة خاصة بـ218 مليون دولار
لكنه لا يركبها.. |
| إنه رئيس المكسيك
الذي يسافر للقاء ترامب بطائرة مدنية رافضاً “بذخ الحكومة” |
| فما قصة هذه الطائرة الرئاسية في المكسيك؟ |
| الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور
يساري وذو شعبية بين الفقراء |
| وكان من أشرس مهاجمي الحكومة في 2012
عندما اشترت طائرة بوينغ دريملاينر 787-8 للاستخدام الرئاسي بمبلغ 218 مليون دولار |
| ومنذ وصوله للرئاسة أواخر 2018
لم يركب هذه الطائرة وعرضها للبيع بسعر 130 مليون دولار |
| لكن لم يشترها أحد.. |
| ثم فكّر في عرضها كمكافأة بسحب بطاقات اليانصيب
وبعدها قرر أن يوزع سعرها على 100 فائز يحصل كل واحد منهم على 900 ألف دولار أمريكي |
| ولكن إلى الآن لم يُحدّد مصيرها النهائي
فهي لا تزال معروضة للبيع.. |
| الطائرة موجودة بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية
تُدفع لها تكاليف التخزين والصيانة من جيب الحكومة المكسيكية |
| والرئيس أوبرادور يسافر بطائرة مدنية بتذكرة ذهاب وعودة تُكلف 1100 دولار فقط |
| يقول المعارضون إن قصة الرئيس مع الطائرة نوع من التلاعب بمشاعر الناخبين البسطاء |
| لكنَّ المؤيدين يجدون في رفضه رفاهية الطائرة الخاصة إحساساً بمعاناة المكسيكيين الفقراء |
| فهل يرفض الرئيس هذه الطائرة لكسب الأصوات، أم إحساساً منه بالفقراء؟ |