متظاهرون غاضبون يقتحمون سجن
رئيس قرغيزستان السابق
ويطلقون سراحه
ألمازبيك أتامباييف
حكم البلاد بين عامي 2011 و2017
اتُهم في نهاية يونيو/حزيران 2019 بالفساد
ورُفِعت عنه الحصانة من قبل البرلمان
و يُتهم بـ”حيازة أراض بشكل غير شرعي”
و”إطلاق سراح أفراد مجموعة مافيوية”
قاد اشتباكات مسلحة ضد قوات الأمن
خلال عمليات القبض عليه
واستسلم أخيراً في أغسطس/ آب 2019
وفي يونيو/حزيران 2020 حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاماً
وبينما كان يقضي محكوميته
جاءت نتائج الانتخابات التشريعية
لتشعل احتجاجات عارمة وعنيفة عجّلت بإخراجه بالقوة
فقد اقتحم موالوه مبنى الأمن الوطني في العاصمة بشكيك
تفاوضوا مع ضباط الأمن حتى أطلقوا سراحه
وخرجوا مع “الرئيس السجين” لالتقاط الصور التذكارية
قرغيزستان هي إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة
وتشهد احتجاجات واسعة اعتراضاً على ما يسميه المتظاهرون:
“تزوير نتائج الانتخابات التشريعية”
التي جرت في سبتمبر/ أيلول 2020
وفجّرت نتائج الانتخابات غضباً عارماً
فمن بين 16 حزباً شاركوا فيها
تأهل 4 فقط لدخول البرلمان
3 منها مقربة إلى الرئيس القيرغيزي الحالي سورونباي جينبيكوف
وهذا ما دفع 12 حزباً سياسياً في البلاد لإعلان عدم الاعتراف بالنتائج
المتظاهرون اقتحموا الكثير من المنشآت الحكومية السيادية
ومنها البيت الأبيض الذي يضم مبنى الرئاسة والبرلمان
كما قاموا بتحطيم صور الرئيس سورونباي جينبيكوف
وبعد ساعات من الاحتجاجات..
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان
“بطلان نتائج التصويت، من أجل تجنب التوتر”
ويواجه الرئيس القيرغيزي الحالي سورونباي جينبيكوف
مطالبات من المعارضة بالتنحي.. وتبني دستور جديد