قاد حروباً مدمرة على غزة..
وهو الآن مكلّف بإنجاز تفاصيل اتفاق التطبيع مع الإمارات
“مهندس الحرب والتطبيع”
اختاره نتنياهو في ٢٥ أغسطس/ آب ٢٠٢٠
كي يسافر لأبو ظبي ويعمل مع فريق أمريكي وفريق إماراتي لإنجاز بقية تفاصيل التطبيع!
هو مائير بن شبات
ضابط مخابرات سابق
محسوب على “صقور التيار الديني القومي”
يترأس منذ عام ٢٠١٧ “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي”
يعتبر أحد الجنرالات المسؤولين عن شنّ الحرب المدمرة على غزة عام 2014
كان رئيس القسم المسؤول عن قطاع غزة في
جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك”
وعمل على إدارة سيرة حرب عام ٢٠٠٨
لذلك يعد خبيراً في شؤون حركة حماس
وشغل خلال سيرته في “الشاباك” عدة مواقع حساسة
مثل منصب رئيس قسم الإنترنت
وقسم مكافحة الإرهاب والتجسس والبحث والسياسات الوطنية..
تلقّبه الصحافة الإسرائيلية بـ “أمين سر” نتنياهو
لعلاقتهما المتينة..
كما أنه مكلّف بجميع القضايا الخارجية السياسية والأمنية التي تتطلب السرية والكتمان
وهو يد نتنياهو اليمنى في العلاقات السرية التي تربط إسرائيل بالدول الخليجية
إذن..
ليست الإمارات أولى محطاته العربية
في 2 أبريل/نيسان 2018، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالشكر له، لقيادته المفاوضات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي
“كُللت بالنجاح في حصول إسرائيل على موافقة السعودية على مرور طائرات الخطوط الجوية الهندية عبر الأجواء السعودية، في طريقها إلى إسرائيل”
وله دول كبير في التخطيط لمواجهة إيران
كان أحد أهم المفاوضين الأساسيين مع الأمريكيين حول “صفقة القرن”، وقاد إعداد الخرائط للسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن
درس بن شبات العلوم السياسية
لكنه دخل الحروب لفترة طويلة
والآن يقود أحلام نتنياهو بالتطبيع مع دول عربية
تحت الطاولة وفوقها!