تنافست القوى العظمى في الماضي للاستحواذ على أكبر مساحة من اليابسة وعلى الموارد القوى صُنفت على أساس جغرافي قوى بحرية مثل بريطانيا، وقوى قارية مثل الاتحاد السوفييتي أما الولايات المتحدة الأمريكية فمثّلت مزيجاً من السيطرة القارية والقوة البحرية منذ الحرب الأمريكية – الإسبانية عام 1898 وحتى يومنا هذا مع صعود الصين الاقتصادي والسياسي كمنافس للولايات المتحدة الأمريكية تغيّر مفهوم القوة وتعددت ساحات المنافسة لتتجاوز الجغرافيا التقليدية فما بين أمريكا والصين ليست حرباً باردة، إنها أعقد من ذلك.. إنها أكبر اختبار جيوسياسي للقرن الحادي والعشرين على حد وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
فما هي ساحات المنافسة بين الصين وأمريكا؟