في عهد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن قضايا خارجية في سياسات الشرق الأوسط ستفتح أوراقها مجدداً رسمها أثناء حملته الانتخابية بشكل يخالف سلفه ترامب أولاً: مع السعوية.. فتح دفاتر الماضي هو رئيس أقل انجذابا للمملكة من خلفه ترامب تطرق بايدن إلى حرب اليمن خلال حملاته الانتخابية هو غير راض عنها كثير من القتلى بسلاح أمريكي أضر بسمعة واشنطن توعد بايدن بقطع الدعم عن السعودية ومراجعة العلاقات فيما يتعلق بحرب اليمن قضية جمال خاشقجي ضمن الأوراق المفتوحة أيضاً فالرئيس الجديد يعد “بمحاسبة” ولي العهد السعودي على مقتل خاشقجي ثانياً: الاتفاق النووي.. نحيي ما فعله اوباما في 2018 انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران الذي صاغه سلفه أوباما أعاد ترامب فرض العقوبات ومارس ضغوطاً اقتصادية على إيران لكن بايدن اعتبر هذه السياسة قد “فشلت” وزادت من حدة التوتر في الشرق الأوسط لذا فهو مستعد لإحياء الاتفاق مجدداً ويضعه ضمن أولوياته ولكن بصياغة جديدة “أكثر صرامة” عبر تخفيف العقوبات على طهران مقابل تقليص جدي وكبير في برنامجها النووي ثالثاً: إسرائيل في الشرق الأوسط رحب بايدن باتفاقيات التطبيع التي جرت مؤخراً مع إسرائيل فهو كغيره من الرؤساء الأمريكيين يضع حماية إسرائيل من أولوياته لكن سياساته أقل تشدداً تجاه الفلسطينيين ويتحفظ على عمليات الاستيطان في الضفة الغربية وتوعد بدفع عملية السلام بين الطرفين رابعاً: مع مصر.. انتقاد صريح ملفات حقوق الإنسان في مصر كان محل انتقادات بايدن خصوصاً بعد وفاة مواطن أمريكي في السجون المصرية وانتقد أيضا دعم ترامب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصفه الرئيس الأمريكي ترامب ذات مرة بأنه “الديكتاتور المفضل لدي”