| كنيسة |
| ثم مسجد |
| ثم متحف |
| ثم (مسجد) |
| بهذه الكلمات
تُختصر قصة آيا صوفيا عاصمة الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية |
| يقال إن اسمها يعني باللغة اليونانية “الحكمة المقدسة” |
| عندما بناها البيزنطيون في 537 ميلادية
كان يراد لها أن تكون أكبر كنيسة مسيحية |
| فكانت إحدى روائع الفن البيزنطي |
| وأصبحت أضخم كاتدرائية للمسيحيين الأرثوذوكس طوال 900 عام |
| ومثّلت برمزيتها الدينية والمعمارية
عنوان قوة الإمبراطورية الرومانية الشرقية وجوهرة القسطنطينية |
| في 1453 ميلادية دخل السلطان العثماني
محمد الفاتح إلى القسطنطينية وجعل منها أحد أعظم مساجد المسلمين لـ500 عام |
| شهدت آيا صوفيا تغييرات على يد المعماري العثماني معمار سنان
الذي أضاف المآذن ونظام الحماية من الزلازل |
| وبعد انهيار الخلافة العثمانية عقب الحرب العالمية الأولى
حوّلتها السلطات العلمانية إلى متحف في عام 1934 |
| استمر هذا الوضع حتى بدايات القرن الحادي والعشرين
ليعود الحديث عن إعادة تحويلها إلى مسجد |
| في عام 2012 أدى آلاف المسلمين الصلاة أمام مبنى “آيا صوفيا”
احتجاجاً على قانون حظر إقامة الشعائر الدينية |
| وفي 2013 نشر أكاديميون أتراك بحثاً علمياً يدعي أن قرار التحويل إلى متحف كان عبر تزوير توقيع أتاتورك.. |
| لاحقاً سمحت الحكومة بفتح الجزء الخلفي من المبنى كمسجد |
| وأصبح الأذان في ساحة “آيا صوفيا” يتردد عبر مكبرات الصوت |
| في 2016
أصدرت رئاسة الشؤون الدينية التركية قراراً بتلاوة القرآن يومياً في آيا صوفيا خلال شهر رمضان |
| خطوات تركية أغضبت البعض |
| اليونان اعتبرتها “إهانة لمشاعر الملايين من المسيحيين” |
| المفوضية الأمريكية للحرية الدينية
حذرت من أن تركيا تعرّض وضعها الدولي للخطر |
| لكن أنقرة مضت في خطوتها |
| واعتبر أردوغان أن أي قرار متعلق بآيا صوفيا مسألة سيادية |
| في تموز/ يوليو 2020
أقرت تركيا تحويل آيا صوفيا إلى مسجد كما أراد لها “محمد الفاتح” أن تكون |