بعد 27 عاماً من وضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمهد لتغيير الوضع
وترحيب سوداني كبير
التعويضات التي سيدفعها السودان هي لصالح أسر ضحايا
قُتلوا في تفجير السفارتين الأمريكيتين لدى كينيا وتنزانيا عام 1998
وأسَر ضحايا المدمرة الأمريكية “يو إس كول” التي تعرضت للتفجير في ميناء عدن اليمني عام 2000
حيث اتهمت واشنطن نظام الرئيس السابق عمر البشر بتقديم تدريبات لعناصر تنظيم القاعدة الذين قاموا بالهجوم
ويتطلب تنفيذ قرار ترامب موافقة الكونغرس الأمريكي
وفي حال لم يرفض سيصبح القرار سارياً بشكل فعلي
ومنذ عام 1993 أدرجت الإدارة الأمريكية اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب
لاستضافتها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة آنذاك
وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على الخرطوم
شملت قطاعات حيوية منها النفط والذهب
ما جعل البلاد في شبه عزلة دولية لأكثر من عقدين
كل ذلك أدى لحرمانها من الموارد المالية والاستثمار الأجنبي والوصول إلى التقنية
الحكومة السودانية اعتبرت القرار تاريخياً وسيفتح صفحة جديدة للبلاد
ومنذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019
بدأ السودان مفاوضات شاقة للوصول إلى تفاهمات إقليمية ودولية لرفع العقوبات
منها ترجيحات بقرب عقد اتفاقية سلام مع إسرائيل