أحدث الموضوعات

حكاية العمر كله

كان كلامنا وصمتنا دايما حكاية، وهايكون حكايا.. ألف ليلة وليلة نحكيها لولادنا.. عن أول دقة قلب وأول مسكة إيد، وأول انبهار بصوت وليد.. إحساس غريب، آل إيه بقيت انت أب وبقيت أنا أم.. إلحق.. بيقولوا علينا عيلة.. أب وأم ووليد. دا احنا لسه في الطفولة.. إزاي هانربي وليد؟!!!

العرس الانتخابي

ومن أمام إحدى اللجان الانتخابية كان لنا هذا اللقاء.. نتعرف عليكي؟ - أم أحمد.. لولولولولوي.. قوم نادي ع الصعيدي وابن أخوه البورسعيدي. - أهلا بيكي يا أم أحمد. - لولولولولوي.. وتسلم الأيادي.. تسلم يا جيش بلادي..
منذ 8 سنوات

الفيل بوك

يعني مثلا عمرنا ما سمعنا حد بيقول لحد "إنت لسه معملتلوش بلوك؟ ده شكله تبع داعش.. ده مشترك في جروب هل صليت على النبي اليوم". أو حد بيقول إنت لسه معملتلوش بلوك؟ ده مسيحي ابن ستين في سبعين. أو مصري مسيحي يقول اعمله بلوك ده شكله سلفي بتاع إرضاع الكبير . أو اعمله بلوك ده إخواني خروف. أو إعمله بلوك ده سيساوي هز ديلك .
منذ 8 سنوات

يا حلو يا قفايا

رد الفلاح وقد ازداد انشكاحا و بانت ضروس عقله من فرط الابتسام: أمرك يا جاري العزيز. يعني أنا ورايا الديوان يا خي؟!! وانطلق الفلاح ليروي أرض الجار وقد رفع عقيرته بالغناء "يا حلو يا قفايا ياللي عمرك ما اتسكيت " بينما كان الجار يضرب كفا بكف وقد تيقن أن هذا الفلاح لا يمكن سكه على قفاه.
منذ 9 سنوات

حضرة صاحبة المقشة 5: النهاية

و هنا قال جلالته : عيب عليكي .. برستيجك من برستيج الملك .. و أنا لا يمكن أسمح إن شوية العيال دول يمسوا هيبتك . و هنا خرجت مرفوعة الرأس لكن دون مقشتي . و اعتلى الملك المنصة المشرفة على الميدان ،
منذ 9 سنوات

حضرة صاحبة المقشة 4: الحكم

نظرت له شذرا و قلت : آه ، نحفر بير و نلاقي نفسنا عند الجيران اللي تحت . بس يا ابن الهبلة .. دورك انتهى لحد هنا . حلو المشروع القومي ده و مش هانغلب يعني ، مشروع يفتح الباب للأحلام و الطموحات و على رأي المثل " النصاب عايز طماع " و احنا يا دوب بس نزغزغ غريزة الطمع عندهم ، ده إحنا ممكن كمان نعمل صندوق تبرعات للمشروع . و نسميه مثلا " هاي ماما " زي " هاي هتلر " كده ، أو " فيفا ماما " زي " فيفا زاباتا " .
منذ 9 سنوات

حضرة صاحبة المقشة ٣ - الدستور

الديكتاتورية ويا لهذا النظام المسكين الذي عانى طويلًا من الأباطيل ومن تشويه السمعة. إن الديكتاتورية تعني ببساطة أن شخصًا واحدًا يشيل الليلة (أي المسئولية) والديكاتورية تكليف لا تشريف، وقد قررنا تحمل هذه المسئولية كاملة نيابة عن الشعب،
منذ 9 سنوات

حضرة صاحبة المقشة ٢

وأمام الشرر المتطاير من عيني.. خاف العيال من اللسوعة.. وبدأوا يستوعبون أنني جادة في كلامي نظر بعضهم إلى بعض وتبادلوا نظرات امتزجت فيها الدهشة بالقلق ويبدو أن نظرة من والدهم حسمت الموقف لصالحي (هكذا ظننت) ولصالحهم (هكذا ظنوا).
منذ 9 سنوات
آراء