شهدت صالات العرض في دبي الإماراتية انطلاق عرض فيلم Snowden للمخرج الأميركي المبدع اوليفر ستون، ابتداءاً من 16 سبتمبر/أيلول 2016، وذلك بالتزامن مع عرضه في الولايات المتحدة. وسيتيح عرض Snowden الفرصة للملايين حول العالم لمعرفة قصة الشاب الأميركي المثير للجدل ادوارد سنودن عن قرب.

لم تَبرع سينما عالمية في صناعة أفلام الجريمة مثلما فَعلت هوليوود. برغم أن القصة الغامضة، أو الرواية البُوليسية سطع نجمها في في أوروبا، يكفي أن تنذكر عظماء أدب الجريمة أمثال: "آرثر كونان دويل"، و"أجاثا كريستي"، وغيرهما.

لعل وضع الولايات المُتحدة الأميركية باعتبارها قوةً عظمى وقُطباً «أوحد» يُدير التَوجُهات، والأجندات السياسية في العالم، جعلها مَحط أنظار العالم، وهو ما جعل الفيلم السياسي الأميركي هَدفًا جَاذبًا لأغلبية المُهتمين بكلا الفرعين: السينما، والسياسة.

ما الذي يجعل فيلماً يبقى في الذاكرة، ويَخْلد؟ ما الذي يحدد لنا درجة بقاء الفيلم على قائمة الأعمال القوية؟ في الكثير من الأوقات سيخبرك النقاد المثقفون ذوو النظارات السميكة، والمكتبات الجدارية الضخمة بأن ذلك لا يمكن حصره، وبأن عظمة الفيلم تنبع من عدة عناصر تتمثل في أسماء ومصطلحات أكاديمية معقدة، ولكن في الحقيقة الأمر أبسط من ذلك بكثير.

الممثل الكبير توم هانكس، صاحب سجّل حافل بالمصائب عندما يتعلق الأمر بالسفر، والذي يرافق أدواره أسوأ الحظوظ خلال الرحلات، حتى لو كان توصيل ابنه بالسيارة كما في فيلم Road to Perdition وآخرها جسده الممثل الخمسيني في فيلم يقوم فيه بدور طيار.

أخيراً اجتمعت الدراما التركية مع السينما الأميركية في عمل واحد يناقش قضية شائكة جداً هي الصراع التركي الأرمني خلال الحرب العالمية الأولى.

"أفضّل أن أقطع شرايين يدي"هكذا كانت الإجابة التي تداولتها الصحافة العالمية على لسان الممثل البريطاني دانييل كريغ الذي قام بدور العميل 007 في آخر 4 أجزاء من سلسلة أفلام جيمس بوند، بعد أن سأل عن رغبته بأداء الشخصية في جزء جديد، في تعبير شديد الصراحة عن بغضه للدور الشهير.