مرةً أخرى يتسبب المسلسل السوري “باب الحارة” في موجة غضب لدى متابعيه، طال هذه المرة قناة MBC، وذلك بعد ظهور شكرٍ لوزاراتٍ تابعةٍ لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية المسلسل. وقد تضمنت شارة النهاية شكراً مقدماً من فريق العمل إلى وزارة الدفاع، ووزارة الإعلام، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ووزارة التعليم العالي، ومحافظة دمشق، ومديرية دمشق القديمة.

تفاجأ متابعو المسلسل السوري "باب الحارة" بتغير جذري في الجزء الثامن من العمل الفني، والذي لم يقتصر على تغير الكاتب وجهة الإنتاج ومجريات الأحداث، بل شمل التغيير عدداً من أبرز أبطال المسلسل.

قد يفاجأ متابعو المسلسل السوري ذائع الصيت “باب الحارة” بعملٍ مغايرٍ تماماً في الجزء الثامن، بعدما أدى تغيّر الكاتب والجهة المنتجة إلى تغييرات كبيرة في مجريات الأحداث. العمل الذي أوكلت مهمة كتابته لسليمان عبد العزيز سيتناول على المستوى السياسي ما أسماهُ القائمون عليه بـ “تداعيات سلخ لواء إسكندورن (إقليم هاتاي التركي)” من سوريا في العام 1939، “الأرض التي اقتطعتها فرنسا من شمال غربي سوريا، ومنحتها لتركيا” وفقاً لمخرج العمل بسام الملا.

من المفارقات التي يحملها الموسم الدرامي في رمضان 2016، تساوي عدد المسلسلات المُنتجة في مصر وسوريا، ما يشكّل تراجعاً كبيراً للدراما المصرية في العدد، وعودة قويةً للدراما السورية المتعثّرة منذ سنوات.

مع اقتراب حلول شهر رمضان، بدأت خارطة الدراما لموسم 2016 تتضح تدريجياً، وكان اللافت غياب أي عملٍ دراميٍ ينتمي للمعارضة السورية هذا العام، على عكس ما حصل في المواسم الماضية. الممثل السوري عبد الحكيم قطيفان قال لـ "عربي بوست" إن موسم رمضان 2016 لن يحمل أيّ عمل درامي ينتمي إلى المعارضة السورية، لافتاً إلى أن المحاولات التي جرت العام الماضي كانت اجتهادات شخصية وليست ظاهرة تؤسس لدراما حقيقية.

رفضت الممثلة اللبنانية نادين نجيم وصمها بـ “العنصرية” في معرض ردّها على السورية سلافة معمار، والتي سبق أن اتهمت الممثلات اللبنانيات بافتقاد الموهبة واعتبارهن “شكلاً جميلاً فقط”.

كشف الممثل السوري رشيد عساف عن رأيه في بعض الأعمال الدرامية السورية التي رفض الاشتراك فيها، إما لأنها كانت "نوعية رخيصة أو لدمويتها" حسب تعبيره.