أحدث الموضوعات

الحب في أحلام اليقظة.. هل يتحول إلى حقيقة؟

جلس على الكرسي وفي يده وردة، وفي عينيه بريق يشع حباً، أراقبه من بعيد وكلّي وَلَهٌ، بخطوات ثابتة أدنو إليه، ودقات قلبي تتسارع، رفع عينيه نحوي؛ لترتفع حرارتي وتحمَّر وجنتاي، ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتَيه فلقد لاحظ التوتر الظاهر عليَّ، تقدمت وجلست إلى جانبه، زاد توتري، واتسعت ابتسامته، فما كان منّي إلا أن أنزل بنظري إلى الأسفل

انطباعات قارئ حول القراءة

ليس الإشكال في عدم المطالعة بحد ذاتها، بل الإشكال في مرونة العقل وكيفية استخدامه، العقل لا بد له من المعطيات والبيانات لتشكيله وتنميته، وهذه المعطيات قد تكون كاسدة عفا عليها الزمن، أو مغلوطة لم تثبت صحتها، فالدماغ يمارس وظيفته بهذه المعطيات ويتعاطى مع هذه البيانات التي تلج لحماه، كالرحى تدمغ كل ما يحشى ويحشر فيها، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، فإذا كانت غير صحيحة أنتج الجهل ومعاداة الحقائق
منذ 7 سنوات

صدمة الواقع أحسن من زيف الخيال

نا لا أنكر قوة التحفيز وقدرته على منحنا بصيص الأمل، لا أنفي دور الإيمان بالذات ومؤهلاتها، لكن، مع الأسف عبارات التحفيز أصبحت مجرد كليشيهات متداولة في ألسنة البشر من أجل المواساة لا أقل ولا أكثر. صدقوني نادرا ما تتحقق!
منذ 7 سنوات

ديمقراطيتهم.. وديمقراطيتنا

هل يمكن لزوجة رئيس سابق إذا قررت الترشح أو طلب منها الممسكون بالزمام ذلك، هل سَيُتْرَكُ الناخبون والناخبات لإرادتهم؟ ألن يمارس التاريخ السياسي لعائلة هذه المرشحة في عالمنا العربي نفوذاً وتأثيراً على المصوتين والمصوتات؟
منذ 7 سنوات

حوار عند عتبات الوطن

قالت البنت لجدتها وقد أخذ منها تعب الطريق كل مأخذ، فبدأت قواها تخور، ونشاطها على مواصلة السير يفتر حيناً بعد حين: "متى نعود يا جدتي إلى قريتنا الصغيرة، فنستأنف ما كان لنا فيها من حياة حلوة وهادئة، نحرث الأرض ونستظل بأشجار الزيتون، ونبتسم لطيور الصباح، وهي تردد أنغامها العذبة الجميلة التي تضفي على النفس السكينة والطمأنينة؟!".
منذ 7 سنوات

حلب وبعض مافي نفسي

ما أشبه اليوم بالبارحة تتساقط المدن العربية الواحدة تلو الأخرى، كما تساقطت مدن الأندلس، فالبارحة سقطت طليطلة، وقرطبة، وإشبيلية، ثم غرناطة، ملوك الطوائف كانوا هناك بخصوماتهم وترفهم وظلمهم وذلهم للرومي، كانت 22 إمارة متطاحنة منقسمة فيما بينها، البارحة شبيه باليوم، وإن اختلف الزمن وبعض من الجغرافيا، لكن نفس الخصومات
منذ 7 سنوات

هكذا يدعم الإسلام الليبرالي الشَّعبوي شبكات الإسلاموفوبيا

وأصبحت تهمة الإسلاموية تُكال للمسلمين الفاعلين بالمجان ولأتفه الأسباب، وقد بالغ هؤلاء جميعهُم في النفخ في شبح الإرهاب الإسلاموي، حتى لَيُخيَّل إلى مَنْ يتابعهم أنَّ أسسَ المجتمع الليبرالي على وشك الانهيار بسبب حفنة من المتطرفين يعدون على رؤوس الأصابع
منذ 7 سنوات

الحياة ما طاب وما لم يطِب

في ناحية أخرى، نرى البعض الآخر كالمدعوين إلى حفل تأبين.. صمت تام، وحزن يعم الأرجاء.. وألوان داكنة، تؤكد تواجدهم في مناسبات حزينة.. أما الطعام فبسيط ومعروض على أطباق أكثر بساطة، باختيارات محدودة، تقدم على موائد الجلوس، والاختيار الوحيد الذي يملكه الجميع: الأكل أو الامتناع.
منذ 7 سنوات