أحدث الموضوعات

على خُطى "الاسكنديناف" في ركوب الدراجات

في كل مرة أركب فيها الدراجة الهوائية، أحس كأنني أؤدي رقصة باليه فوق مسرح "دار الأوبرا بالقاهرة"، إحساس غريب ذاك الذي أشعر به كلما هبت ريح النسيم وملأت رئتي شهيقاً يتبعه زفير قوي، وأنا أضغط بأخمص قدمي على دواسة السرعة،

أستاذ عدنان إبراهيم

وهنا أحيلك أستاذي إلى إحصائية تعود لوزارة التعليم، التي تبين أنه في عهد المرحوم السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1903 كان عدد تلاميذ المدارس التابعة للوزارة يقدر بـ1.375.511 من أصل 20 مليوناً عدد سكان الدولة العثمانية، أي ما يشكل نسبة 7% من عدد السكان دون حساب المتخرجين وتلاميذ الزوايا والمدارس الخاصة
منذ 7 سنوات

ذاكرة الزمان‎

قامة قصيرة، وجه ملأت محياه التجاعيد، وظهر أحناه الدهر وثقل السنين، كلامه واضح المخارج مفرز الكلمات، تكاد تجزم بأنه لابن العشرين أو الثلاثين. يتكلم عن القلعة وكأنه عايش فترة البرطقيز أوائل القرن السادس عشر
منذ 7 سنوات

ظل الأفعى.. يوسف زيدان

رسالة لم يرد لها يوسف زيدان أن تكون مشفرة، بل في غاية الوضوح، فمن خلال المشكلات اليومية بين عبده ونواعم تبدأ الحكاية.. فالمرأة (الأنثى) كانت مقدسة - والمقدس ليس مقدساً في ذاته، ولكن المجتمع هو الذي أضفى عليه القداسة - ومهيبة في القرون السابقة والأديان القديمة، ولكن الزمن تبدل والتاريخ تنكر لها لتصبح المرأة أشياء كثيرة غير ذاتها.
منذ 7 سنوات

عن الحب "2"

عن الحب الأبكم أو الأجدر بنا أن نسميه المحتضر.. نؤمن أن بقاء الآخر إلى جانبنا وعدم فراره إلى غيرنا أكبر دليل على أنه يكنّ لنا المشاعر.. أحياناً يكون الآخر فقط جباناً، فهنالك ذلك الخوف من الوحدة
منذ 7 سنوات

"راعي الإرهاب الأول" و"الشيطان الأكبر".. هل دنت لحظة المواجهة المؤجلة منذ 40 عاماً؟

على الجانب الآخر، فالإيرانيون لا يقلون براعة عن نظرائهم الأميركيين، وهم يعرفون كذلك كيف يتحكمون بخيوط اللعبة، ويفرضون أجندتهم في المنطقة، فتارة يتم ذلك بتوظيف فزَّاعة "الشيطان الأكبر" في سعيها لاستمالة الشعوب العربية والإسلامية الحانقة من السياسة الأميركية ضد المسلمين
منذ 7 سنوات

عنصريتنا أكبر من قرارات ترامب

تقدمت لأول وظيفة لي، تم الاتصال بي بعد مدة قصيرة جداً: جنسيتي البريطانية ومؤهلاتي في اللغة الإنكليزية، ونقاطي الجيدة جداً، ما إن أذهب للمقابلة المباشرة يقول لي الشخص المسؤول: أنت فلانة؟ البريطانية؟ لِمَ بشرتك داكنة؟ لم أتوقع أن بشرتك داكنة، لا يمكن أن تعملي معنا..الوظيفة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
منذ 7 سنوات

الحب أسلوب حياة

الحب عطاء متبادل دون طلب، ففي الحب كما في الصداقة، تكمن قيمة العطاء في ألّا نشعر بأننا نقدم معروفاً؛ بل على عكس ذلك أن تكمن سعادتنا في الشيء الذي نقدّمه، سواء كان وقتاً، نصيحة، أفكاراً أو حتى حضناً، بمعنى أننا لا نعطي كي نسعد الطرف الآخر
منذ 7 سنوات