أحدث الموضوعات

الأكاذيب المستهلكة

يؤلمني أحياناً أني تعودت على هذه الأكاذيب التي باتت تحيي فيَّ الروح، أكاذيب مستهلكة بات تغرينا عن الحقيقة، المهم أنهم برفقتنا، ليس المهم إن كانوا مزيفين أو لا، المهم أنهم برفقتنا، وهذا ما نريد.

تركيا العهد الجديد.. نحو فك قيود معاهدة لوزان الثانية "2 - 2"

الأحداث الثلاثة التالية تعتبر إشارات قوية على أن تركيا تسعى لتغير دورها الإقليمي والدولي، وتحولها من دولة وظيفية تخدم أجندة الدول الكبرى سواء في فترة الحرب الباردة أو بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، إلى دولة فاعلة ومؤثرة بالقضايا الإقليمية والعالمية، تسعى لحفظ مصالحها الخاصة وخدمة أجندتها الوطنية
منذ 7 سنوات

شيء من نقد الذات

لم نقدم نحن بديلاً شبيهاً في القوة، يزاحم هذه الخبائث، يجسد الواقع بصورة حسنة مراعية للأخلاق والثوابت، نملأ به قاعات السينما وشاشات التلفزيون، ومنصات المسارح والمهرجانات، لماذا لم نسعَ نحن لتكوين مراكز سينمائية تراعي الأخلاق والجمال الإبداعي
منذ 7 سنوات

هم مثلنا مَن يفهمهم؟

فعلاً هذه المهنة لم تعد خاصة بذوي الاحتياجات، أو من نكب عليهم الزمن، بل أضحت اليوم مهنة يتقنها الكثير ويستطيع من خلالها تجميع الملايين، نعم ولا أبالغ إن قلت هناك مَن يمتهن هذه المهنة وهو يمتلك بنايات سكنية عملاقة، أو متاجر فاخرة، أو مقهى أو غير ذلك، وكل ذلك بفضل هذه المهنة التي انتشرت تستعطف قلوب المحبين للخير.
منذ 7 سنوات

يوميات ممرّض في وطن منسيّ "1"

رنَّ منبه هاتفي الذكي (ليس باهظ الثمن)، والساعة تشير إلى الرابعة والنصف صباحاً، لم أعتَد الاستيقاظ هذا الوقت الباكر، يا له من فراق صعب بيني وبين مخدّتي، فراق زاد قساوته إدماني السهر الذي لم يكن سوى المهرب الوحيد من ألم البطالة التي دامت عامين وما يزيد
منذ 7 سنوات

مهرجان موازين.. تبذير وتخدير

لقد كان المغنون والمغنيات والراقصون والراقصات موجودين حاضرين عبر التاريخ الإنساني وفي كل العصور، لكنهم لم ينشئوا حضارة ولا نهضة ولم يرفعوا أمة ولم يبنوا جيلاً ذُكر بخير من قِبَل الأجيال التالية، بل كانوا دائماً مصدر تعطيل وتخدير للأمة، وعندما يزدهرون فهذه علامة على سقوط هذه الأمة وانحطاطها.
منذ 7 سنوات

الإحساس بالأمان

وحده الإحساس بالأمان يجعلك تغمض عينيك مساءً وتنام قرير العين لتستيقظ صباحاً وتمضي بخطى ثابتة نحو الأمام، تواجه تقلبات الحياة بحزم وثقة بعد كل سقوط أو تعثّر.
منذ 7 سنوات

نخوة

تردد السؤال عليَّ كثيراً وأنا أحمل حقيبتي ذات فجر أجرها في شوارع خاوية أبحث عن سيارة أجرة تقلني إلى حيث محطة القطار أستقله إلى حيث المطار، هناك التقيت بصديقتي وقد جرت بدورها حقيبة سفر، جلسنا في ذاك الفجر نضحك ونحن نتساءل: هل هذه حياة اخترناها نحن نساء هذا العصر أم فُرضت علينا؟
منذ 7 سنوات