أحدث الموضوعات

لن أصل إن لم أبدأ المسير

كان همّي الوحيد أن أعيش اللحظة، وأستغل طفولتي، وأن أمرح وألعب رفقة بعض الصديقات في عالمنا الزهري الزمردي، ذلك العالم الممتلئ بالفرح والكثير من الابتسامات الهستيرية، والخالي من هموم البشر

عقار العنف بين البعد العلاجي والبعد السلطوي.. فيلم "عقيدة قاتل" أنموذجاً

وبما أن الفيلم هو الرسالة، حاولت ما أمكن أن أستل بعض الرسائل المشفرة بلغة السينما حتى وإن تم المرور عليها مروراً ليس بالكريم، وليس أيضاً بالاعتباطي أو العشوائي، من منطلق أن الصورة بشكل عام، وخاصة في الغرب، لا مجال فيها للمجانية
منذ 7 سنوات

جلسة طلاق

كان كل شيء على ما يرام، شقة في الطابق الثاني من عمارة لا يسكنها إلا الموظفون، سيارة اقتصادية جميلة صفراء تَسُرُّ الناظرين، ووظيفة محترمة بشركة ذات رأسمال لا يوحي بِأزمات مالية مستقبلاً.
منذ 7 سنوات

الباغي مخذول

ألم نسأل أنفسنا يوماً عن سبب القسوة التي نجدها في قلوبنا، والظلمة التي تعلو وجوهنا؟ ألم نجد في قلوبنا أثر الظلم والنكران أم هو التكبر والطغيان؟ ولعلنا كنا فعلاً من الظالمين أو في يوم من الأيام ظلمنا أحداً، هل حاسبنا أنفسنا يوماً في ذات الله.
منذ 7 سنوات

بِعاهَتِهم تألقوا

الآن فقط أفهم الفرق بينهم وبين ذلك الرجل الضرير القابع هناك على عتبة محل تجاري يائساً من نفسه، أو تلك المرأة الواقفة هناك على الرصيف وبجانبها عربة مهترئة تحمل طفلة توقفت في أطرافها الحركة، طامعين في مبلغ زهيد يتصدق به المارة، يغدون ضعفهم بالتسول في حين يجهلون أو ربما يتجاهلون قوة عظيمة مغمورة في أعماقهم .
منذ 7 سنوات

رجاءً.. لا تفسدوا عُطل مسؤولينا!

حتى القراءة العبثية للأحداث لا تنفع في التخفيف من حدة الوضع؛ فالموقف مرير جداً: ثمة أُسر قضت ما يقارب الشهر وهي تتنقل من الحسيمة للدار البيضاء؛ لتتفقد أحوال أبنائها، باحثة عن أي بصيص أمل سياسي أو قانوني يمنّون النفس به، حاولوا جاهدين أن يقنعوا أنفسهم بأن الوطن لن يتنكر لأبنائه، وأن مطلب العيش الكريم لم يكن يوماً جرماً يعاقَب عليه بالسجن، فخذلهم القضاء وواجه أبناؤهم أحكاماً نافذة.
منذ 7 سنوات

الحساسية المُفرطة

حين يصبح الإحساس بالآخرين مرضاً، حين تصبح تُهمتك الوحيدة أنك حساس جداً، كأنك تتحدث عن مرض خبيث، وباء معدٍ، أو أزمة نفسية حادة تحتاج تدخلاً طبياً سريعاً.
منذ 7 سنوات

الجُوكر

الزعيم النقابي سيتقمص دور المهاجم صاحب الرقم عشرة على بُعد أيام من مؤتمر حزب الاستقلال في يوليو/تموز من العام 2012، تلقى منافس شباط على رئاسة الحزب عبد الواحد الفاسي كلمات من الوزير محمد الوفا تُخبره بعدم رغبة الجهات السيادية في استمرار حزب الاستقلال بين أيادي آل الفاسي، باعتباره حزباً لكل المغاربة.
منذ 7 سنوات