أحدث الموضوعات

ماذا أصابك يا وطني؟

ماذا أصابك يا وطني؟ إذ لا أجد فيك ما يفيدني، ضاق بنا الحال يا وطني مثل الأمي مثل المثقف لا فرق بيننا، فيك لائحة رغباتنا باتت محصورة في رد اعتبارنا كبشر أولاً، ثم بعدها كأمة، كمواطنين كطلاب كأساتذة كأطباء كتجار كمساكين كفقراء كرضع كمرضى في مستنقعاتكم، عذراً أقصد مستشفياتكم.

الفقيه والسلطان: الدين في خدمة الطغيان (2-2)

بحكم تجذُّر الإرث الاستبدادي في التاريخ الإسلامي وتراكم نظرياته ونظمه فقهياً، أصبح الاستبداد سمة أساسية تطبع الحياة السياسية العربية الراهنة؛ إذ وَجدت الأنظمة العربية السلطوية فيه أساساً متيناً يمكِّنها من فرض تصوراتها حول طبيعة الحكم وآلياته، وأيضاً من جهة أخرى توظيفه كوسيلة ناجعة لهندسة المجتمع وإخضاعه ضماناً لاستمراريتها.
منذ 7 سنوات

كم يكفي من شهيد ليعيش الوطن؟

بتاريخ 28 أكتوبر 2016، انتفض بائع سمك كان يسمى قيد حياته محسن فكري، ضداً على قرار مصادرة سمكه، بدعوى أن نوع السمك الذي صاده ممنوع تداوله بالأسواق، استفز محسن منظر سلعته وهي تُفرم داخل حاوية للأزبال فقفز داخل الشاحنة، تعبيراً عن إحساسه بالظلم والغبن، واحتجاجاً على قرار إتلاف سمكه، لكن وبكبسة زر طُحن السمك وطُحن معه محسن فكري، إلى أن لفظ أنفاسه داخل الشاحنة.
منذ 7 سنوات

صيرورة المشاعر

نادرة وشحيحة هي المشاعر التي تضحي بالغالي والنفيس، من أجل الانتقال من عالم التقنية إلى أرض الواقع. فلطالما عشقها، وأحبها بقلب صافٍ لا تشوبه ذرة شر أو حقد أو ما شابه ذلك. كان منزعجاً أشد الانزعاج من هذا الواقع الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه، إنه واقع مزيف.
منذ 7 سنوات

سمّوه ما شئتم.. إلا الحب

لم تكن أول مرة أقف فيها حائرةً أمام دموع القلب وأوجاعه، لم تكن أول فتاة تصطدم بالحقيقة الموجعة فتتبخر كل الأحلام التي كانت تنسجها.. هي الأميرة فيها وكان دائماً هو بطلها، نعم هي تلك الأحلام الوردية الشهية التي تقرب البعيد وتحقق المستحيل، تأسرنا طويلاً وتصبح جزءاً منا.. فلا نعود نرى بأعيننا ولا نسمع بآذاننا ولا نفكر بعقولنا.
منذ 7 سنوات

حكاية الحفّارين وصاحب السلاح

بمرور الوقت، يغدو الحفر ديننا وديدننا، يصير مهنة من النوع الذي يسيطر على الكيان كله، يصبح هوية جماعية، شعورية أحياناً ولا شعورية في الغالب، لكن معناه يترسخ حتى يقضي على كل هوية أخرى.
منذ 7 سنوات

خطاب البطاقة الصفراء

تحدث الملك بلهجة صارمة، وكأنه يقول إن الصبر نفد، وبلغ السيل الزبى، وخاطب الشعب بلغة بسيطة كالتي يتداولونها ويستعملونها مع بعضهم البعض، ذكر كل ما يجول في خواطر الشعب وعبر عن المشاكل التي يعاني منها المواطنون البسطاء مع الإدارات العمومية وفقدانهم الثقة في الأحزاب السياسية، بل أكد أنه هو أيضاً لم يعد يتق بهم.
منذ 7 سنوات

وإن لنفسك عليك حقاً.. فرفقاً بها

الإنسان خالد لجزئيته، ومنزلق في اتجاهات قد تعتبرها الحياة بوصلة لها، سواء بجماليتها أو غموضها وغرابتها، والأجمل فيها أنه يملك الاختيار، فهو كفيل بأن يختار سعادته ومكامن سروره، التي تتجلى باختصار في توزيع الحب والسلام داخل ذاته، ثم داخل عوالم تسكنه، إلى أن تنتشر في موطنه.
منذ 7 سنوات