أحدث الموضوعات

نفس الشيء.. لكن تحبون reader عوض قارئ

انتشرت مؤخراً عبارة ساخرة "نفس الشيء، لكن تحبون الكفار"، لست على علم أو اطلاع إذا ما كانت تستعمل على صفحات عربية ساخرة، إلا أنها كثيراً ما استعملت في المغربية منها.

حين أراك

أربع أو خمس ساعات في الليل كفيلة أن تضعني في مكان لا أعرفه، لا أجدني أحلم بالأشخاص، فلا أتذكر أنني رأيت في حلمي أشخاصاً، لكن أرى ما خلف الأشياء، وهذا كفيل بأن يحدث خللاً في إدراكي طوال اليوم.
منذ 7 سنوات

"بوجلود" أو "بيلماون" تراث لا مادي يحتضر بسبب الحداثة‎

لعل من أبرز الملاحظات التي يرصدها المتتبع والمهتم بالتراث الثقافي المغربي، حجم التغيير، فبوجلود اليوم ليس هو بوجلود الأمس، وثمة بون شاسع بينهما، خصوصاً من الناحية التنظيمية، فالأمس تكون احتفالات عيد الأضحى محطة تراثية ترفيهية ولوحة جميلة من الفلكور الشعبي ومتنفساً شعبياً، ويعد حينها في غاية البساطة تحكمها العفوية والسرور والبهجة، وكان الكرنفال يمر في جو أخوي جميل تطبعه الفرحة ويشهد له الجميع بالنجاح.
منذ 7 سنوات

أيها المنتظِر.. قُم

هل هناك أمر مخالف لقوانين الطبيعة ولنواميس الفطرة، أكثر من التوقف عند لحظة ما، بينما الشمس تشرق وتغرب، والأرض سابحة في فلكها تمر مرّ السحاب، والقلب ينبض نبض تكّات الساعة الهامسة: "قد أوشك الرحيل فقُم"؟
منذ 7 سنوات

حيّ على الفساد

وكم كنت ساذجاً معتقداً أن الفساد مجرد رجل مسافر يركب القطار من محطة انطلاقه وسيتم القبض عليه في آخر محطة من وصوله، وأن البطل لديه ما يكفي من المهارات والألعاب البهلوانية أو ما يتوفر عليه من وثائق سرية نزلت عليه كما ينزل الوحي؛ ليواجه بها هؤلاء المفسدين والخارجين عن القانون، ليقدمهم إلى رحمة العدالة التي تقول كلمتها الفاصلة القاطعة باسم قداسة القانون وعظمته.
منذ 7 سنوات

في جُرح بورما الغائر

إن ما يجري في بورما اليوم يُذكّرنا بمذابح البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي على يدِ الصرب، وفي كل مرة لا يتحرّك المجتمع الدولي إلا بعد أن يُوغل الحاقِدون على الإسلام في دماء المسلمين وكأنه يُصاب بالعمى والصّمم فلا يجدُ لإنقاذهم أو بالأحرى لسماعِ أصواتِ صُراخهم مِن سبيل.
منذ 7 سنوات

اليانصيب ظاهرة وغباء

لا أظن أن الغباء يلهو في عقول البعض لهاته الدرجة، حتى يُصدقوا بخرافة الغنى من اليانصيب، فحتى لو فاز أحد ما بالملايين، فإن هوى اللعبة سيعيد المياه إلى مجاريها، يعني أن الدورة الدموية قائمة في هاته اللعبة أيضاً، وأنت أيها اللاعب العضو الذي يُصاب بالنزيف دائماً (للأسف لا علاج لك).
منذ 7 سنوات

هل تخلَّى عنا الله؟

جيل اليوم، شباب مثقفون، وأغلبهم لم تعد تحملهم مجرد العواطف في اتباع الدين، وذلك ربما يرجع إلى تخصصاتهم، فالمناهج العلمية الحديثة اليوم في شتى التخصصات، يمثل العقل فيها قسطاً كبيراً؛ لذلك نجد كثيراً من الخرافات والأفكار الشاذة كانت سائدة بين عموم المسلمين في فترات الضعف والهوان
منذ 7 سنوات