أحدث الموضوعات

جميع القيم مهدرة.. لكن الأمن مستتب!

بعد عشرة أيام من إصابة عماد العتابي، خاطبَ رئيس الدولة الجميع، وقال للجميع، إن القوات العمومية وجدت نفسها في مواجهة الساكنة بعدما انسحب الجميع، وإن المغرب فوق الجميع، وإن تقدم المغرب في كل المجالات يشهد به الجميع، وإن الافتخار بالأمن واجب على الجميع.

عِندما تَجاهَلني المَوت

بدأت حلاوةُ الحياة تنقشِع، وبدأَ سؤالُ الموتِ يُدغذغُ رأسيّ باكراً كلَّما ثاب للآتي. جسدي يرتجف، وما السبيل، الصدأُ يتربَّصُ بي بينَ الفينةِ والأخرى دونَ أنْ أحرِّكَ ساكناً، لا صديقٌ ولا حبيبٌ سِوى كيسُ الدواء الذي يُصدرُ صوتاً مُزعجاً يفزعُ له من في القبور. تبادر إلى ذهني أنني جئتُ إلى هذا الوجودِ بل موعدٍ، وها أنا الآن سأرحلُ بدونِ موعد.
منذ 7 سنوات

كردستان العراق.. الانفصال في الاتصال

أما الاستبداد الثقافي في منطقتنا المبني على الهوية اللغوية العربية "للأسف"، فقد قسا على كثير من المجموعات اللغوية والثقافية الأخرى المتأصلة فيها، من أمازيغ وكرد ونوبة وشركس وآشوريين.. إلخ. بدرجات متفاوتة من عدم الاعتراف الرسمي بالمكون اللغوي في المجتمع إلى القمع والتنكيل ونكران الوجود الهوياتي اللغوي.
منذ 7 سنوات

التغير المناخي والتأثير على الصحة

فالمناخ الأكثر تطرفاً وتقلباً يمكن أن يدمر المنازل والمجتمعات، وبالطبع تهديد حياة ملايين من الأفراد والحيوانات؛ إذ تؤدي الزيادات غير المتوقعة في تواتر وشدة الفيضانات والعواصف إلى تدمير المنازل والمرافق الطبية، وغير ذلك من الخدمات الضرورية.
منذ 7 سنوات

أسباب تخلّف الأمة

أخص هنا بالذكر المجتمع المغربي، بحكم أني أعيش بالمملكة وخالطت كثيراً من فئات الناس، فبعضهم طيّب وآخر عديم الإحساس، بَنّاء يشكل على المقاس، وآخر يشيد بدون ساس، مسؤول غارق في النعاس، وفقير يرتدي رث اللباس، عاطل ملأ الذهن والكرّاس، وغبي ذو نفوذ وحرّاس، فلاّح حكم عليه بالإفلاس؛ لأن النهر جرف الغلة والأغراس، والوزير ينشط في الحفلات والأعراس.
منذ 7 سنوات

حرب مصالح بين المغرب وموريتانيا تؤجج حرب المواقع حول بوابة إفريقيا

سبق أن أشرنا في تحاليل سابقة إلى أن جوهر الصراع في منطقتنا سيكون اقتصادياً بالدرجة الأولى، يعتمد فيه كل من المغرب والجزائر وموريتانيا على نزاع الصحراء كأداة سياسية يتم استخدامها من أجل تكريس النفوذ وتعزيز المواقع.
منذ 7 سنوات

اشهدوا يا عالم: "شيخ الإصلاحيين" هشام جعفر يُضرب ويهان

أن يصمت العالم بأسره على التنكيل بهشام جعفر وأسرته واللعب على وتر الأعصاب والتأجيلات ومسلسل الانتهاكات الطويل العريض الذي استنزف صحته المتهرئة أصلاً وزادها تدهوراً أمر وأن يتم الاعتداء على قامة مصرية يشهد الصغير قبل الكبير بكفاءتها فتلك "جريمة كبرى" لا يمكن تجاوزها أو "هضمها" تحت أي طائل ولا أي عنوان آخر.
منذ 7 سنوات

أعاصير أميركا والأعاصير التي تضربنا كل يوم

هؤلاء أنفسهم لا أدري بماذا سيبررون حادثة سقوط الرافعة في مكة المكرمة التي كانت نتيجة لرياح قوية وأمطار غزيرة، وغيرها من الكوارث الطبيعية التي تضرب بلاد المسلمين، ابتلاء؟ قدر؟ ألن يستفيضوا غضباً إذا جاء شخص من ديانة أخرى يقول إن ذلك غضب من الله؟
منذ 7 سنوات