أحدث الموضوعات

فكر المغربي مُدمَّر ومُدمّر مهما كانت ديانته بدون أي استثناء

العلاقات المغربية كلها مبنية على علاقة مُدمّر/مُدَمَّر! مثلاً بين الزوج والزوجة "كُل واحد كَيشوف الآخر مَكَيعرفش بحالو" أو "شوف رّجّالة كدايرين" أو "شوفي لَلّيّاتك، الزّين والدّراع"، وحتى بين الإخوة "كُل واحد باغي يبان على لاخور".

عن تلميذ يضرب المعلِّم!

بالنسبة للتلميذ، فلنفكر في تكوينه منذ الابتدائي، مذ كان طفلاً، بحيث يكون بإمكاننا السيطرة عليه وتلقينه الأخلاق المناسبة، فنركز في فترة السنوات الأربع أو الست الأولى على تعليمه محاسن الأخلاق: الاحترام، التهذيب، عدم الغش، حب الوطن، الطموح؛ ومن ثم حتى وإن لم تقم الأسرة بدورها كما ينبغي فلتساعدها المدرسة على بناء رجل المستقبل.
منذ 6 سنوات

تَجدّدي.. حتى لو تَبقّى من حياتك يوم واحد

إن أهم ما يمكن أن نستلهم من حالة إيلا بغض النظر عن خلفيّتها الاجتماعية والثقافية، وسياق النشأة ومقدار الحريّة المكتسبة.. هو فكرة فعل التغيير والجرأة على التجديد، وعدم الاستسلام للواقع والاكتفاء بالإمكانيات المتاحة والظروف المفروضة، بل الجري وراء الأمل، وتقدير الذات، ومكامن النجاح والسعادة التي لا تَتَأتَّى من الخارج.
منذ 6 سنوات

شُحّ الأمطار هاجس الاقتصاد المغربي

فكأن الحكومة المرتبكة أغفلت هذه الاعتبارات عمداً ورغم ذلك تصرّ على تمرير عدد من الإصلاحات التي تراها مستعجلة وحاسمة وغير قابلة للأخذ والرد على طاولة التفاوض والنقاش العام، كما هو الشأن بالنسبة لإصلاح أنظمة التقاعد، والزيادة في أسعار بعض المواد الأساسية، وإقرار إجراءات تقشفية وتقليص مناصب الشغل المحدثة في القطاع العام، وتعويضها بإجراء التعاقد المؤقت.. إلخ.
منذ 6 سنوات

جامعة الدول العربية في خبر كان

وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا في مساعيهم نحو هذا الهدف، ولا ينبغي أن نغفل الرد على هذا الطلب من جانب أصدقائنا، ويبدو أنه من الطبيعي ومن الحق وجود تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلاد العربية وكذلك الروابط السياسية أيضاً... وحكومة جلالته سوف تبذل تأييدها التام لأيّ خطة تلقى موافقة عامة".
منذ 6 سنوات

أين نحن من الذكاء الاصطناعي؟

لقد بات من الواجب التوجه نحو الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيه من طرف الدولة، وتشجيع البحث فيه وزرعه في كل السياسات التعليمية المدرسية والجامعية؛ لأنه هو المستقبل والاستمرارية، توجه يؤمّن مستقبل الأجيال القادمة، ويجعل من المورد البشري والرأسمال البشري قلب وروح النموذج التنموي.
منذ 6 سنوات

حبة فيتامين وردية

في آخر زيارة لي له، وضعتُ القرآن على صدره وهو في شبه غيبوبة، تلمّسه ببطء شديد وبهدوء وحرارةٍ لمسُتها عندما وضعتُ يدي على يده، قلتُ له إنني أحبه وسأشتاق إليه وأردته أن يلجأ إلى الله حتى يحجز لي مكاناً هناك معه، يُقال إن الخليل يشفع لخليله، وإن الصديق سَيُجالس صديقه عند الحوض، وإنني أحبه..
منذ 6 سنوات

ليس لأنني امرأة

تعتليها رغبة جامحة بأن تؤكد لهم أن قراراتها كانت صائبة: أنها تستطيع أن تصبح أُماً مثالية، أن تبرهن أنها استطاعت العيش بدونه بل التفوق عليه، أن عملها كان اختياراً موفقاً، أو أن نظام عيشها صحي.. تكثر الرغبات ويتوحد المقصد، تتعدد الأحلام، والرؤية ثابتة.
منذ 6 سنوات