أحدث الموضوعات

ليس الخطأ نهاية المطاف.. هناك دوماً فرصة أخرى

أخطأ آدم، وأخطأ غيره وغيره وغيره، وكان الخطأ حليف البشرية منذ نشأتها، فيخطئ الكبير قبل الصغير، ويتفاوت الخطأ من شخص لآخر، وينتقل الشخص من خطأ لآخر، وتستمر حياته بين خطأ وصواب، إلى أن يتوفاه الله، مجسداً بذلك طبيعته التي جبل عليها.

دموع في محراب حلب

صفارات الدفاع المدني وأصوات آلات الحفر تعم المكان، كان القصف ليلاً كثيفاً، حيث سوَّى المنزل ذا الطوابق الثلاثة بالأرض، كانت الجثث ممزقة إلى أشلاء، لكن جثة صغيرة بقيت واضحة المعالم، الوجه الحلبي الصغير بدا باسماً كعادت!
منذ 8 سنوات

سوريا.. شريعة اللجوء

أحداث حَلَب الدامية وكعادة ناتِج المعادلة السورية منذ سنوات، ومن بعد الدمار ورائحة الموت الغالبة على رائحة احتراق مصاحف المساجد ودفاتر الطلبة وإنجيل النصارى، سيكون هناك عدد آخر من الهاربين إلى المجهول، وقد يكون هذا الهروب أخطر من قنابل بشار العنقودية.
منذ 8 سنوات

الدولة والصراع على المنابر

فإذا كان لا بد إذاً مما يطلق عليه "هيكلة الحقل الديني" وهذا نجده نحن كذلك ضرورياً وذا أولوية، فالأولى هيكلة الأشخاص الساهرين على تسييره وهيكلة عقليتهم التصادمية التي تتعامل مع موضوع حساس للغاية باستخفاف ولا مسؤولية.
منذ 8 سنوات

المجتمع المغربي وصراع الحداثة

هل فعلا تجاوزنا دونية المرأة داخل مجتمعنا؟ هل استطاع مجتمعنا الإيمان بالفرد كإنسان بعيداً عن اختلافاته الجنسية والعرقية والدينية؟ الحرية الفردية والحرية بمفهومها الشامل هل استوعبناها بشكلها الصحيح؟
منذ 8 سنوات

لا يمكن الاستغناء عن الجامعات.. فالعلم لا يكيل بالباذنجان

المعرفة واستباق العلوم لا يتأتى دون الجامعة، ومفتقر للعلم من يفهم أننا يمكن أن نتمكن من علوم دون توجيه واضحٍ، فالكتاب لا يصنعُ مفكراً؛ بل القراءة الرشيدة للكتاب هي من تكشفُ مستوى القارئ، ولذا فبعضُ الكتب تحتاج تهيئةً معرفية مسبقة قبل الشروع في قراءتها، وهذه لا تأتي عشوائياً
منذ 8 سنوات

الإيمان يتحدى

فهل ظل الوضع على ما هو عليه؟ وما كان قول العلم النهائي في هذه القضية الخاطرة على الإيمان وعلى عقيدة الإلحاد على حد سواء؟ دائماً ما كان أنصار الإلحاد يبررون عقيدتهم باسم العلم وهم مرتاحون من ناحيته، فكل ما يأتي به العلم فهو يُنقص من عقيدة الإله ليضيف لهم، كما قالوا.
منذ 8 سنوات

إنه ابتلاء يا حلب.. لكن خذلناك نحن العرب!

لا يزال السوريون يصارعون المجهول، بين التمسك بتراب أرضهم أو الفرار من قصف جائر وسلطة طاغية، هددت حياة المدنيين وجعلت المدن السورية مقابر لنفوس زكية.
منذ 8 سنوات
آراء