إن الإنسان مصاب بحالة من الجنون وقواه العقلية لا تؤهله ليستوعب حجم الدمار الذي يحدثه على الأرض، إن الإنسان ومهما حقق من إنجازات واكتشافات عبر تاريخه فإنه لا يزال جاهلاً، إنه يجهل أن دماره للأرض يعني دماره لنفسه

لو لم تكن اللغة العربية في حياتي لما عرفت نزار قباني وفاروق جويدة، ولا تأثرت بأبيات قيس بن الملوح وهو يتغزل بليلاه، ولا قرأت للمنفلوطي والعقاد، ولما أدمنت الاستمتاع لماجدة الرومي وهي تغني قصائد نزار وأم كلثوم لأحمد شوقي، ولما أحببت رباعيات الخيام ولا تعلقت بأصحاب المعلقات السبع.

إن عدم عودة فتاة إلى البيت لفترة يجعل الكل ينخرط في التأويل والتحليل وإطلاق الأوصاف والنعوت، التي غالباً ما تكون سلبية ضدها؛ حيث تتحرك آليات الوصم الاجتماعي مما يزيد في تعقيد المشكل.

وللأسف، فإن وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تزيد من شهرة هؤلاء، ومن انتشار مشاركاتهم وما يكتبون، ومن ثم تفاعل طبقة واسعة من المستخدمين معها.

حذف ضريبة التضامن بصفة خاصة، وحذف النسبة المرتفعة جداً للضريبة بصفة عامة، ووقف التدرج التصاعدي للضريبة على الدخل مما يعيد الروح لحب الشغل والإبداع والابتكار؛ لأن البطالة ترفع حتماً مع ارتفاع النفقات والمداخيل للقطاع العام.

لا أعلم من أين أتت فكرة الاستمرار مع شخصٍ، كل ما يربطنا به أطفال كانوا نتيجة لحظات حميمية، وعدة توقيعات على أوراق صارت مصفرّة بالية كتلك العلاقة التي تربط أصحابها!

سنأخذ هنا البرهان في صيغة علماء العقيدة الإسلامية؛ لأنه أشمل وأقوى أيضاً، لو قلت لك سأعطيك مبلغاً من المال بشرط أن يوافق أحمد، ستذهب إلى أحمد وتأتي بموافقته وستأخذ المال، أخذك للمال يسمى أثراً وأحمد يسمى مؤثراً.