الفائزون في النهايات الحزينة
هكذا انتهت آمال هؤلاء الفارين إلى أوروبا عندما تمكنت مناورة القبطان الليبي "عبد الباري" من تجاوز السفينة الألمانية بحركة وصفتها المنظمة بالخطيرة والمتهورة، ما يعكسُ حرص السفينتين على الوصول أولاً للمهاجرين الذين خرجوا وأكبر كوابيسهم الغرق قبل الوصول، فاكتشفُوا أن الكابوس الحقيقي ليس بالغرق، بل بالعودة حياً معافى بكل صحتك وطاقتك وشبابك لنقطة البداية خاليَ الوفاض لتُحتجز في مركز إيواء في بلاد غير آمنة.
منذ 7 سنوات