أحدث الموضوعات

احتضار النسوية: النخبة النسوية الفلسطينية

وبهذا يبدو أن النسوية التي نشأت كحركة ثورية نضالية عالمية تخلت عن هذه الثورية وأصبحت تمثل حالة لاستمرار الاعتماد على المال السياسي الدولي، الذي يقود إلى دعم بناء مؤسسات دولة فلسطينية تقبل بالتنازلات على أراضٍ مجزوءة

أرملة الشهيد أحياناً تبكي لأسباب أخرى

790 أرملة في قطاع غزة خلّفتهن الحرب الأخيرة وأخريات في حربين سابقتين أصبحن بلا معيل بالطبع، ولكنهن أيضاً يخُضن معارك شرسة أحياناً كثيرة مع مَن ينازعهن ميراث الشهيد أو ينازعهن ذواتهن، إما رغبة أو طمعاً.
منذ 8 سنوات

عندما تعود إلى الفراش في المساء

الحياة ليست أن تقوم بوظائفك الفيسيولوجية فقط.. الحياة أن تعطي وأن تضيف لهذه الحياة.. ربما تكون نسبة الأموات بين الأحياء أكثر من نسبتها بين الأموات؛ لذلك قد نجد ممن في المقابر أنجب أولاداً صالحين مبدعين يضيفون إلى الحياة، أو من أنتج علماً ما زال الناس يستفيدون منه، أو من تصدق بأموال لمشاريع خيرية ما زالت تعطي وتضيف إلى الحياة.
منذ 8 سنوات

في مواجهة عوامل السقوط

لماذا نواجه دائماً مثل هذا الصراع الداخلي في نفوسنا؟ ربما لأننا تربينا على الامتنان للأنثى في قالب الأم فقط ولم نتربَّ على الامتنان لها في قالب الزوجة؟
منذ 8 سنوات

قُبلة تحت قدم أمي

قلبك ينبض لتبقى حياً، وقلب أمي ينبض لنبقى أحياء، هي أمي، نبضات قلبها تتميز عن نبض قلبي وقلبك، فقلبها هو مصدر الحب والحنان الكامن والمنثور والمفقود في حياتنا؛ لذلك فالجنة تحت أقدام الأمهات، باختصار هي الأم.
منذ 8 سنوات

كفرت بالوطن الذي يتغنون به

انقلبت الموازين في وجودهم وتغيرت القيم والمعتقدات؛ فالحلال أضحى محرماً، ومن يفعله يخرج من رحمتهم "مذموماً مدحوراً"، والحرام أضحى مباحاً بل يثاب فاعله ويدخل جنتهم الجحيمية.
منذ 8 سنوات

الواقع العربي .. وماذا بعد؟

يبدو أن أمد هذه الصراعات سيطول أكثر مما هو متوقع، وربما تتطور لحرب عربية - عربية دامية، تغرق في لظاها المنطقة بأسرها، وستكون نتائجها كارثيةً، قد تفضي إلى وطن عربي جديد، يتشكل على أساس ديني أو عقيدي، أو سياسي، وقد يكون أكثر انقساماً وتشظياً من الوقت الراهن، وأكثر بؤساً مما هو عليه الآن، وبنظم سياسية واجتماعية وثقافية أخرى أكثر ديكتاتوريةً وتنكراً لحقوق الإنسان، وقمعاً للحريات من النظم الحالية.
منذ 8 سنوات

رغم عُمق الوجع..غزة في رمضان تَخرج إلى الحياة

فلا تكاد تخلو حارة في غزة أو شارع في هذه الأيام من زينة شهر رمضان المبارك ومن الفوانيس الضخمة المضيئة والمعلقة على الحبال حتى في حارتي التي أقطن بها؛ حيث زيّن سكان الحي الشارع بفانوس كبير وأحبال الزينة البرّاقة، وعندما خرجت من منزلي أول يوم من شهر رمضان أنا وطفلتي الصغيرة فوجئت بالزينة الجميلة، حينها سألتني صغيرتي من علق هذا الفانوس الكبير وهذه الزينة الجميلة هنا يا أمي؟ ولماذا؟ وماذا تعني؟
منذ 8 سنوات