أحدث الموضوعات

لحظة حب مسروقة

وعادت تبحث عنه لتلوذ بصدره الحنون، ليحميها من قسوة الوحدة التي تقصم أيامها وتلفظها بقايا لأنثى غاب عنها رجلها في غياهب سجون ظلم وطغيان.

"خمسة أشهر في حب روسيا".. ضربة أردوغان التي لن تخيب

وهل جلوسه على طاولة المفاوضات التركية-الروسية، هو اعتراف منه بحاجة تركيا الملحة والضرورية للتقارب مع روسيا تحقيقاً لكثير من المصالح والمكاسب الاقتصادية التي يعد التخلي عنها خسارة فعلية وحقيقية لتركيا؟ أم هو اعتراف منه بحاجة تركيا الماسة للغطاء والدعم السياسي الروسي الحالي والسريع بعد التدهور المصيري لتركيا في السياسة الخارجية؟
منذ 8 سنوات

تصعيد إسرائيلي مشفوع بضبط النفس

كما لا يخفى على أحدٍ بأن "ليبرمان" بشكلٍ خاص، لا يريد تقويض حكم حماس، كما يقول أمام الكل شفاهةً، باعتبار بقاءها على سدة الحكم سيسهم في تبرير نشاطات إسرائيل وممارساتها الاحتلالية الخاصة بوجودها، ومن جهة ثانية للضغط على الرئاسة والحكم في رام الله، كي يتسنى إخضاعها بالكامل للسياسات الإسرائيلية، وفي ظل ورود أنباء عن أنه بات يُفضل فوز حماس في الانتخابات المحلية الفلسطينية التي ستجري خلال شهر أكتوبر/تشرين لأول القادم.
منذ 8 سنوات

"رأيت رام الله" لمريد البرغوثي.. رواية ترصد أوجاع الفلسطينيين

"رأيت رام الله" كُتبت بلغة الحنين الممزوجة بغصة الظلم أجد نفسي عاجزاً عن وصف مشاعري تجاه هذه الغربة، التي يحكـي صاحبها قصة عودتـه إلى رام الله بعد ثلاثين سنة من الغربة، يربط فيها الذكـرى والغربة واللاشعور والألم عند العودة.. إنها رواية تغوص في عمق الوجع تبعثرك على سطورها ثم تجمعك في لحظة ترقب للأمل، ما تلبث أن تنفرط على وقع حقيقة الاحتلال القاسية.
منذ 8 سنوات

ميلاد جمهورية تركية جديدة

اليوم، تُفتح نافذة تركية جديدة للشروع في إصلاحات شاملة وعميقة. هناك جهود قائمة لإعادة هيكلة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والنظام القضائي بالإضافة لعدة مؤسسات أخرى. ومع ذلك، لا يقدم هذا الأمر إجابات شافية على الأسئلة المطروحة حول الدولة والحكم في تركيا.
منذ 8 سنوات

قد أسمعت مَن كان حياً يا "عمران"

لن تزيد صورة الطفل ذي الخمس سنوات، الراكن في ذهوله من هول ما جرى له إلا ألماً جديداً في صميم الإنسانية سيزول بوقت قريب، ويتحول مشهده إلى كلمات رثاء لن تغني ضعفه من قوة، ولن تعيد لروعته الثبات.
منذ 8 سنوات

كنت طفلاً في أفظع المجازر.. "مجزرة تل الزعتر"

وكلما دخلت محراب تل الزعتر، تكاد تخلع نعليك خوفاً من أن تدوس تراباً رواه دم مقاوم، أو قبراً مجهولاً لشهيد عزيز عليك لا تعرف أين ينام في موته الأخير.
منذ 8 سنوات

وطِّن نفسك على تقبُّل انهزام حلمك

دعني أخبرك، لم يتملكني الخوف من العَدم، فقد حلمتُ يوماً أن أرتدي ثوب التخرج من الجامعة والطاقيّة ذات الشرشوبة الجميلة، وفي محاولة مني لمداعبة أبي، حلمت أن ألبسه الطاقية، بعد أن حُرم منها نتيجة الفقر والُيتم المُبكر، ولكن حلمي تدحرج مع دحرجات أنفاس أبي، وأصبحتُ أشبهه في اليُتم المبكر، حلم تحطّم ولا مجال لإحيائه؛ لأن شخوصه رحلوا.
منذ 8 سنوات