أحدث الموضوعات

امرأة عادية في نظر الجميع.. لكنها أعظم النساء

هي مجرد امرأة عادية.. عربية تسكن في بقعة من بلاد العرب التي تمتد من المحيط إلى الخليج، وقد تكون أيضاً في بلاد المهجر في إحدى دول شمال الكرة الأرضية أو بلاد ما وراء البحار.. اسمها قد يكون عائشة أو أسماء، أو ديمة أو حليمة، وربما هند أو أميمة أو سامية أو فاطمة أو سنابل، وقائمة الأسماء تطول ولا نستطيع حصرها في هذه السطور القليلة.

ثلاثون عاماً ولم تنتهِ الحكاية بعد

اليوم، أم بكر هي امرأة خمسينية لا تتوانى عن تقديم المساعدة لمن يطلبها منها، والانتفاضة كانت فصلاً آخر في حياتها أضافت لتفاصيلها قدراً آخر من التضحية، بمساعدتها للمطاردين؛ حيث كانت تؤويهم للاختباء في مساحة صغيرة لديها، وتؤمّن ما استطاعت لهم من الطعام.
منذ 7 سنوات

هكذا يرانا الغرب.. شعبٌ كادح وعقلية مفكرة لكن في ظل حاكمٍ مجحف!

بين الشرقيين والغربيين تتصارع المفاهيم والقيم والمكتسبات كما "صراع الحضارات" في كتاب هنتنغتون، لا يشعر بها إلا من عاش تناقضاتها وشعر بقدرتها الفريدة على خلق حضارة انفرادية قد لا يتعايش معها بتلك البساطة، التي تبدو على كثيرين، والتي تبدأ بالصراع مع الذات، فقيمنا الشرقية تعلي من شأن العائلة على حساب صناعة الذات ومحور ارتكازها في الشخصنة لا النرجسية
منذ 7 سنوات

يوميات مُغترب.. يوم طردتُ من بلدي

كل تلك القلوب التي اشتاقت إلى تراب طالما اتسخت ملابسهم به وهم يلعبون أمام منازلهم، وهم يحاولون صنع الفرحة التي حاولوا صنعها أملاً بمستقبل أفضل، ترابٍ دفنوا فيه أحبتهم بعد أن وصلت آجالهم، لكنهم ما زالوا مصرّين على حبه والحنين إليه والافتخار بالانتساب إليه.
منذ 8 سنوات

الإيطالي "نار في البحر".. مأساة قوارب اللاجئين و"الدب الذهبي"

قد تحول القساوة في الفيلم دون متعة العديد من مشاهديه، لكنّها ليست قسوة فيلم روائي، ليست متخيَّلة، أي لا نخرج من الصالة مطمئنّين إلى أن ما شاهدناه خيال، إنّما حصل ويحصل الآن، هي قسوة آتية من صلب واقعنا، واقع أوروبا كما هو واقع الهاربين من الموت في بلادهم.
منذ 8 سنوات

اشتقتُ إلى أن أَلمح اسمك..فلسطين!

يخافون من تاريخك الحقيقي، يخافون من طفل يقف أمام دبابة، ومن امرأة تعاند صبرها مرتين وتخلق عائلة لا مثيل لها وتزرع أفكاراً لا يمكن كسرها وتصدح بصوت لا يمكن نسيانه. يخافون من شابٍ قرر نسيان سنوات شبابه في السجن من أجلكِ يا فلسطين، يا جميلة الجميلات. يخافون من طفلة فلسطينية فاقت قريناتها شجاعةً وذكاءً وتميزاُ وحياءً؛ لأن نبوغها سينادي: فلسطين!
منذ 8 سنوات

وجوهٌ ومدن

هذه العيون رأت الكثير.. انتصاراتٍ وهزائمَ، أفراحاً ومآتم. كنت أظن أن المدن لها سطوتها، تطبع الناس بطابعها، وتخلع عليهم ألقابها فيقال: الدمشقي والبغدادي والمراكشي. إلا أن المدن -على الحقيقة- تأخذ هيئتها من وجوه أهلها، وتكتسي من ملامحهم: القاهرة، طنجة، بالي، مراكش، برشلونة، فاس، هافانا، زنجبار وسواها.
منذ 8 سنوات

كيف ربح ترامب؟ محاولة لفهم النتائج الصادمة للانتخابات الأميركية

إن كان هناك من جانبٍ مشرقٍ واحد لهذه الانتخابات؛ فهي أنه ولأول مرة منذ أكثر من نصف قرن؛ يوجد مسار واضح لبناء حركة شعبية من جميع الأجناس والطبقات، قادرة على القتال من أجل حقوقها، ومقاومة قوى الجهل والعنصرية، والإقصاء، والقمع، والسعي لمستقبل أفضل. حركة قادرة على لم شمل ليس فقط من تُركوا في الخلف، أو تعرضوا للخيانة من قبل المؤسسة، ولكن أولئك الذين خدعوا أيضاً من قِبل الأنبياء الكاذبين.
منذ 8 سنوات