أحدث الموضوعات

الموريسيكون والنبش في الماضي.. فجيعة حضارة إسلامية منسية

حين دخل اليأس نفوس المسلمين، ثاروا في منطقتي سرقسطة، وبلنسية، إلى ضفاف نهر شقر. فنظمت الدولة الأراغونية جيشاً من المتطوعين النصارى من كل أوروبا لمحاربة المسلمين، وتكون جيش ضخم بقيادة الملك كارلوس الخامس نفسه، فقضى على الثورة أواخر سنة 1562م، فقتل أعداداً كبيرة من المسلمين، واسترقَّ عدداً آخر منهم، وأجبر الباقين على التنصير، كما فر عدد من المجاهدين إلى الجزائر والمغرب. فتابع الباقون في البلاد حياتهم المزدوجة بين الإسلام في السر، والنصرانية في العلانية.

رِضاعة العجز

تعود أدراجك إلى التسليم لتلك المعتقدات البائسة لتُرَسّخ في كينونة ذاتك أن لا مفر ولا فرار من هذا القيد إلا بالتغيير بما في نفسك، فتكون عنصر التغيير في قومك وتعلي كل شأن إلى بارئك التماساً في العذر وطلباً في تحقيق الأمر {قَالُوا مَعْذِرَة إِلَى رَبّكُمْ} حينها ستدرك أن داء العجز دواؤه الإرادة وأن التسليم مرفوض مع العزة ولا إحباط عند تحديد الهدف والسعي لتحقيقه بكفاءة وفاعلية مهما استغرقتْ المحاولة واستمر الأمر، وعندها فقط سيهتف الجميع: "المجدُ لك".
منذ 8 سنوات

ريادة الأعمال في غزة.. فقاعة أم بذرة؟

تلك كانت مقدمة الكلام، أما هدف هذه التدوينة فهو تسليط الضوء على ظاهرة انتشرت سريعاً خلال الأعوام القليلة الماضية في الشرق الأوسط بشكل عام، وفي بلادي على وجه الخصوص.. ظاهرة ريادة الأعمال. غير أنني أجد صعوبة في فهم كل ديناميكيات تلك الظاهرة. بداية يجب أن يكون هناك تعريف واضح لريادة الأعمال ولريادي الأعمال، ولكن ما أراه -ولعلي مخطأ- أن الحديث الآن يدور بكثرة عن المشاريع ذات التوجه التكنولوجي بشكل مكثف مع إهمال أو تجاوز للأفكار "التقليدية" للأعمال.
منذ 8 سنوات

كيف نمنع حدوث حرب عالمية ثالثة؟

واحدةٌ من إحدى متناقضات العصر أن ترى الجميع ينفخ في نار التحريض على قتل الآخر وإشعال حربٍ معقدةٍ تجر جميع الأطراف إلى نارها بأهداف ومسمياتٍ منها الدينية والطائفية والقومية وغيرها،، وفي الوقت ذاته الجميع أيضًا يخشى اندلاع هكذا حرب ووقوعها في هذا الوقت لأن الجميع يدرك أن هذه الحرب وإن اندلعت فإن لن ترحم أحدًا ولن تدع أحدًا في مأمنٍ منها كائنًا من كان، ولعلنا نرى اليوم دولًا كانت تشارك من بعيد في الصراع المندلع في الشرق الأوسط، لكن شرارة المواجهة ونيرانها قد زحفت إلى داخل حدود هذه الدول وإليكم ما يجري في السعودية من عمليات تفجيرٍ تستهدف قوى الأمن والمساجد وما يحصل في فرنسا من هجماتٍ إرهابيةٍ متكررة كمثالين لا للحصر.
منذ 8 سنوات

المسلمون ليسوا إرهابيين: نظرة موضوعية على الإرهاب والإسلام

لست هنا أزعم أن الإرهاب لا يهددنا، فالحقيقة واقعة لا مراء فيها. لكن من الخطأ الجسيم ربط كلمة "مسلم" بكلمة "إرهابي" عندما تكون جميع الحقائق بالأرقام منافية متعارضة لهذا الربط المجحف. لعل الطريقة الوحيدة التي سنهزم بها الإرهاب في وطننا أميركا وحول العالم هي باستهداف جذور أسبابه. في الولايات المتحدة نفذ 355 اعتداء إطلاق ناري هذا العام، وإن اتهمنا المسلمين زوراً وبهتاناً بالمسؤولية عن حادثة سان بيرناردينو فهذا لن يحل المشكلة الأساسية بتاتاً. لقد آن أوان أن نعالج مشكلة الإرهاب من وجهة نظر مثقفة تستند إلى الحقائق.
منذ 8 سنوات

لماذا أكتب؟

عندما أكتب أخاطب نفسي برفق وأربت على روحي الحالمة فأتذكر نفسي وأعرف مجددا من أنا وماذا أريد. عندما أكتب يغمرني السلام وأجد وطني الغائب. أكتب فتزداد أنوثتي وإنسانيتي وإيماني بقضاياي وإيماني بالعدل والجمال. أكتب لأهرب ذلك الهروب الشجاع من أخبار الظلم والحروب والخيبات البشرية.
منذ 8 سنوات

وكنت معلمي منذ اللحظة الأولى!

فعُدت من جديد لمجالسة نفسي مراراً وتكراراً.. وأُمعِن النظر في ملامحي وتصرفاتي.. هل تلفحت برداء الحرية؟ هل ما زالت مدركة أن الحرية هي المفردة الأولى؟ هل علمت أن الحُرية نهر يشرب منه الجميع.. وأن أطفالها أولى الناس بهذا الينبوع. فهل سَتُبتَر الأجنحة باسم بر الأبناء لها؟
منذ 8 سنوات

دروس هذه السنة لعام أفضل

السنة المتميزة والرائعة يجب أن تفوح منها رائحة السعادة والبهجة، هي سنة يجب أن تكون سلسة ومرنة في تعاملها معنا، نعم هذا ما نتمناه وللأسف هذا هو مفهوم "السنة الرائعة" لكثير من الأشخاص ولكن وبدون شك هي مجرد أمنية بعيدة عن الواقع، قريبة جدا من الخيال، فلا حياة دون صعاب ولا إنجاز دون هذه الصعاب، العظمة لا تأتي إلا لأشخاص قد أهلكتهم الحياة، أشخاص لم يؤمنوا يوما بالاستسلام فمهما دعكتهم الحياة نهضوا أقوى ومستعدين للموجة الأخرى، أشخاص كان عنوانهم الصبر والتحدي.
منذ 8 سنوات