أحدث الموضوعات

موصل وحلب.. بلقان الشرق الأوسط وهلالها الخصيب المخضب بالدم

يوماً بعد آخر يقترب العالم بخطى متسارعة من حافة الهاوية، في ظل صراعات أثبتت أن الجنس البشري ما عاد لائقاً ليرث الأرض ومَن عليها، ويكفي المرء أن يشير بإبهامه إلى أي بقعة من المعمورة، ليقال له إن مجزرة رهيبة وقعت هنا.

ومضة هزيمة السُّنة في العراق

استهداف قيادات الحراك السني وشخصياته عن طريق أذرع الأحزاب الحاكمة وميليشياتها في بغداد، شخصيات كانت تمثل روح تلك التظاهرات وصمام أمان في إطار قواعد الاحتجاج السلمي المتزن والسائر في حقل ملغوم بالطائفية، أحرجت الفصيل المعتدل في التظاهرات، وسمح لخرق القواعد أن ينتشر في أوساطها.
منذ 8 سنوات

الغرب ليس كافراً

المشكلة الجوهرية تكمن في أن المحاولات الماضية للتجديد المنشود كانت غير عميقة، بل هي في الغالب شكلية، وتجلَّت في اتجاهين: الأول مُقلد أعمى يعتمدُ على النقل، والثاني يرى في الانفتاح فقداناً للهوية الدينية، ولكن السؤال الواجب طرحه هنا: لماذا لم يفقد الغرب هويته عندما اغترف من علمائنا؟
منذ 8 سنوات

أحبّوا.. ولكن!

سؤال سريع: أدخلت مرة بيتاً يحتوي على ذلك الزجاج ذي التعرجات، ذلك الذي إن وضعت ضوءاً خلفه تبينت لك إشعاعات بهيّة الألوان والأشكال؟ ألم تفكر للحظة أنّ كل الملهيات عن هدفك الأساسي هي أشياء اعتياديّة اختبأت خلف ذلك الزجاج؟
منذ 8 سنوات

نعيب غيرنا والعيب فينا!

أبحث عن أجوبة لكلمات نكتبها، ستبقى مدونة في صفحات أو تطوى مع صفحات الإنترنت، لكن يبقى لها أثر سيذكر حتى بعد رحيلنا، نكتب الجمال والأمل أم نكتب الحزن والكره، كله سنحصده كبذور نثرناها في الأرض وننتظر وقت الحصاد
منذ 8 سنوات

معلومات مهمة من داخل الموصل

أغلق "داعش" كذلك ما يسميه بـ"المضافات"، وهي مساحات يستعملها التنظيم لاستراحة جنوده وموظفيه داخل الأحياء السكنية، ويبدو أن جميع مواقع هذه المضافات أصبحت لدى قوات التحالف، وقد تُستهدف في أي لحظة.
منذ 8 سنوات

تمنيت أن أكون أمازيغياً

ربما ظلمهم المؤرخون، لكن لا يستطيع التاريخ أن ينكر ما هم عليه، وما قدموه للبشرية واضح كعين الشمس، وباقٍ ما بقي الإنسان لا يُنسى بتقادم الزمن، ولا ينكره حاقد غائل الصدر ولا يزحزحه عن مسيرة البشرية قوي.
منذ 8 سنوات

الموصل.. أي مصير ينتظرنا؟

الحديث عن تركيا ذي شجون، فهذا البلد، وهو الأقرب جغرافياً وعاطفياً، ممنوع من التصرف في القضية، بل ممنوع من الاقتراب من المدينة، وليس من سببٍ سوى الطائفية المريضة التي تجيِّش لها إيران آلاف الأصوات الناهقة وتشتري من لا ذمة لهم ولا شرف.
منذ 8 سنوات