أحدث الموضوعات

النظرة الاجتماعية القاصرة للسياسة

عانى العراق من الأنظمة التسلطية والديكتاتورية لسنين طوال، أدت إلى حالات عديدة من الاختناق السياسي، ومن شخصيات لم تأتِ محمولة على شرعية ديمقراطية، وبعد مدة طويلة من الجهاد والمعارضة، تغير هذا النظام ليتحول إلى نظام ديمقراطي جديد، تقوده نخب سياسية كانت معارضة في السابق.

الموصل التي شبَّت عن الطوق

الحديث عن الموصل ليس سهلاً، فهي ليست مدينة صغيرة أو عابرة في سجلات التاريخ وخرائط الجغرافيا، وقد سمَّاها بعض المؤرخين قديماً بـ"رأس العراق"؛ لموقعها شمال بلاد الرافدين، وربما تكون كذلك بالفعل لكثرة العقول والكفاءات فيها، لكنها تواجه اليوم مأزقاً تاريخياً عميقاً، ربما يحدد مصيرها لعقود قادمة.
منذ 7 سنوات

رسالة إلى من احتلّ قلبي

احتجتك حتى أصل إلى هنا، نعم وصلت، ولكن بعد مكابدة لا أريد أن أعيشها مرة أخرى لوحدي، كان سيكفيني منك السند، وستعينني منك كلمة طيبة في وقت فقدان أمل، وكم كنت أتمنّى لو لوّحت لك بيدي أَنِّي ها هنا أمشي على المسرح، أكفّ يدي عن المصافحة حتى لا تصافح غيرك
منذ 7 سنوات

ماذا تعني الهزيمة لداعش في الموصل؟

ليست هزيمة داعش في الموصل مجرّد ضربة أخرى تتلقاها داعش في أرض العراق، فالموصل هي مركز القيادة والتحكم في إمارة العراق، ومَن يحكمها ينبغي أن يكون مقرَّباً للخليفة "المزعوم"
منذ 7 سنوات

كانت بغداد السّلام!

لطالما تغنّى العراقيون بعاصمتهم بغداد بالبيت الشعري القائل: سلامٌ على دارِ السّلام جزيلُ ** وعُتْبى على أنَّ العتاب طويلُ لكن اليوم؛ تبدّل الحال والمقال، فالجميع أصبحوا يرددون ما قاله محمود درويش: "سلامٌ لأرضٍ خُلِقَتْ للسّلام.. وما رأت يوماً سلاماً"!
منذ 7 سنوات

سوق استثمارية مفتوحة لبناء المجتمعات.. فهل من مستثمر ناجح؟

على إيقاع بكاء الشعوب المضطهدة وعويلها وصراخها الذي لا يجد حتى صدى يرتد إليه؛ ليواسيه جراء ما يقع عليها من عمليات استثمار لتلك الآلام من قِبل مَن أفنى السنين والأموال، وأنشأ مراكز البحوث حتى يبقى متصدراً العالم،
منذ 7 سنوات

البيت السياسي السُّني

إن هذا التحالف السني ضروري بالنسبة لمن يهتم بمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا، وهو ممارسة سياسة ضغط على إيران بطرق أخرى، فالمسألة الحالية هي جلسات نقاشية برعاية دوليّة وفرض تنازلات على الجميع كأمر واقع، وأما التحالفات التي قد تظهر لاحقاً فأوراق قوة وضغط.
منذ 7 سنوات

أعدَموا أخي حسين!

قصة حُسين مجرد قطرة مِن بحر، فالظلم لم يترك مدينة ولا شارعاً ولا بيتاً عراقياً إلا دخله وأحدث فيه ما أحدث، وهذا بالتأكيد أمرٌ مؤلم، لكن الأشدّ إيلاماً هو أنّ هذا الظلم، بأشكاله وألوانه المتعددة، على بشاعته، تحوّل إلى ظاهرة طبيعية ألِفها الناس وتعايشوا معها، لكثرة مخالطتهم له
منذ 7 سنوات