مَن قال إن العرب إخوة؟!
لم أقل ما قلت عن موقفٍ أو نزعة كره شخصية، بل هو واقعٌ لأمةٍ اختارت أن تنتحر شنقاً بجدائل شعرها فوق منصة البؤس المبنية، وليجرب أحدنا أن يتحدث عن الأخوة العربية أمام أي فرد في مجتمعاتنا المنسية، ستراه يضحك ساخراً بابتسامةٍ ذات نكهة بطعم من الخجل وعيونه مدمية، فعن أي أخوةٍ تتحدثون، وكم منا لفلسطين المسلوبةِ بات يتذكرون، شُطِب المقدس وأرضه من البيانات حين يستنكر ويشجب من في القمم يجتمعون
منذ 7 سنوات