أحدث الموضوعات

العراق بين الديمقراطية الأميركية والتشيع الإيراني

من ذلك، يتضح فشل المشروع الأميركي-الإيراني في العراق وفشلت معه كل التدخلات السعودية والقطرية والتركية، وغيرها من المشاريع الإقليمية الطارئة على المجتمع العراقي. وقد كان لموقف آية الله السيد السيستاني من المشروع الإيراني دور كبير في تحجيمه، إضافة إلى طيف واسع من العرب الشيعة.

كيف نُسوّق قيمة الحرية؟

أرجع مرةً ثانية إلى الدورة أخذْتُ النفاخة ورسمنا عليها طيراً، وبالتأكيد الطير الذي يجوب العالم طائراً بجناحيه يحلق في كل أرجاء المعمورة، نستطيع أن نحيي من خلال هذا المنتج أن الحرّ يستطيع أن يحلق عالياً؛ لأن العبيد لا يستطيعون الطيران، وإن أذنت لهم بذلك، فكانت الفكرة التالية أن نرسم على كل نفاخة: طير مع حكمةٍ عن الحرية بعنوان: لا حياة لمن لا حرية له.
منذ 7 سنوات

بئرٌ ودلوٌ ووكيل

وعلى ضوء ذلك ظهر صراع بين قوى سياسية وأحزاب من جهة، وفصائل مقاومة ومعارضة من جهة أخرى، وصار الطرفان خصمين، كلٌّ منهما في خندق، وبما لا يقبل الشك بقيَ مَنْ في خندق أميركا وتحالفها على هرم مقاليدِ السلطة، أما الخندق الآخر فكان عُرضة لكل أنواع التضييق والاضطهاد، وحطمت جميع لوائح القوانين والحقوق معه، وشهد المؤيدون له أبشع الانتهاكات بحقهم؛ لتكون نهايتهم التشظي والتفتت والنزوح وليدفعوا ضريبة مقاومتهم ثمناً قاسياً، وربما ما كانوا ليتمنَّوا لخصومهم ما حصل معهم.
منذ 7 سنوات

الليبرالية والرجعية!

عندما نقرأ العقيدة الليبراليّة، نحن العرب، وفقاً لما نمرُّ به من مآسٍ وآلام، نشعر للوهلة الأولى أن هذه القيم والمبادئ الطوباويّة، لن يأتي بها إلا "المهدي المنتظر"، الذي يشكل بالنسبة للعقل العربيّ "المخلص" الذي سيجلب لنا الحريّة والعدل والمساواة، وهنا أتساءل: كيف حصل الغرب بعد حروبٍ طاحنة على ما حصلوا عليه؟ هل هم يمتلكون مهدياً منتظراً آخر؟!
منذ 7 سنوات

عرائس الدواعش قُمن بالإفصاح عن حقيقة كونهن زوجات في الدولة الإسلامية

عرائس الدواعش قمن بالإفصاح عن حقيقة كونهن زوجات في أرض الخلافة، وقد قمن بوصف اللقاء الشرعي والقتال في المهاجع والمتعصبين الدينيين "اهتمام بالجنس فقط".
منذ 7 سنوات

احتفالات نصر نينوى ومآسي التدمير والخراب

وكان التأكيد البليغ على وجه معيّن للبلاد قول الجنرال إن العراق "لن يسمح ببقاء أي قوّات أجنبية طامعة"، وهو يعني، بالضرورة، أن إيران، هي خارج تعريف "القوّات الأجنبية الطامعة"، أو أن العراق نفسه هو مقاطعة إيرانية، وهذا ما جاء في رأي صحيفة القدس العربي.
منذ 7 سنوات

العبادي ومكافحة الفساد

تاريخياً مع النصر العظيم تسقط الأقنعة أو تكاد، من أجل تعزيز السلطات وتقاسم الثروات بين المنتصرين.. الامتحان النهائي والحاسم لمن يدّعي النضال من أجل الوطن هو اليوم الذي يتبع إعلان النصر.. هل تريد القيادات والأحزاب التي شاركت النصر على (داعش) إنهاء شعاراتها الوطنية، وفرض قراراتها الحزبية ومزاجها الطائفي أو القومي بذريعة التضحيات؟
منذ 7 سنوات

هل ينتهي الإرهاب فعلاً؟!

نهاية المشكلة لا تقتصر بنهاية تنظيم؛ بل يجب أن تصل إلى الأساس الذي سبَّب ولادته.. الفكر المتطرف، واحتكار الحق، ومعاداة الآخر المختلف، هو الأساس الذي ولَّد ويولِّد جميع الجماعات التكفيرية القاتلة.. بمعنى أن الحرب الفكرية هي الأهم، فالحرب العسكرية تُنهي الإرهاب مؤقتاً، ولا تضمن عدم عودته من جديد.. ولن نضمن أماناً حقيقياً أو نشعر به، إلا بالقضاء على الفكر الذي أنشأه.
منذ 7 سنوات