أحدث الموضوعات

التفاوض مع داعش أم تدمير الموصل وأهلها؟

‏صفقة الباصات التي حملت مسلحي داعش ‬من منطقة جرود القلمون اللبنانية إلى دير الزور السورية وباتجاه منطقة البوكمال السورية المحاذية للحدود العراقية ومدينة القائم العراقية، يؤكد كل الكلام الذي كان يقوله الكثيرون البسطاء والحكماء بأن داعش شركة مساهمة متعددة الجنسيات والولاءات والمصالح والخدمات التي تقدمها لمن يدفع أو يضمن لها حرية العمل والنشاط ثم السلامة والإفلات من العقاب والانتشار إلى أماكن ومناطق أولاد الخايبات!‬‬‬‬

المغرب العربي كما يراه المشرقي الجلد

شدني المنظر كثيراً، فهو " طبيعي، وكوني، وذكي "، وبسرعة استعار ذهني بعض مفرداته التي لطالما كانت تهرب وقت حاجتي إليها، فاللغة كثيراً ما تخون صاحبها الذي يأتيها هارباً من فكرة ما؛ ليكتبها فيدق بابها مستعيراً بعض المفردات، فتقايضه على ذلك؛ لتذهب ببعض ما في جعبته ولتقلل من بريق فكرته، إنه تحدي اللغة مرة أخرى.
منذ 7 سنوات

أيهما أهم شكسبير أو زوجٌ من الأحذية؟

السؤال الذي ضمنته عنوان المقال هو أحد أسئلة ثيودور دوستويفسكي وقد طرحه في أحد حواراته، والجواب كان زوجاً من الأحذية أهم من شكسبير، هذا الجواب لا يفقهه سوى الفقراء الحفاة العراة المنتعلين لخشونة الأرض وصلابتها، وهو جواب ممتعض عند المترفين الفوقيين الذين يعيشون في قصور عاجية متناسين عالم البؤس والشقاء الذي يكابد فيه مقهورو هذا العصر وغيره من العصور الغابرة.
منذ 7 سنوات

نينوى بين النصرين: الموصل وتلعفر

أين ذهبت خرافة البغدادي المتوحشة في مركز تلعفر والمحلبية؟ في أسبوع لم يبقَ لهم موطئ قدم، أين من زعم بيعة الموت؟ وأين هو أبو الحسن المهاجر الذي لم ينعَ زوال طغيانهم ونفوق خاصة قياداتهم؟
منذ 7 سنوات

بالأرقام.. بقايا أطلال دولة اسمها العراق

رغم بشاعة ما لاقاه هذا البلد من سوط عذاب على مرّ القرون، إلا أنه لطالما كان يعود ليرمم نفسه ويكون حاضراً في صناعة الأحداث وإن كان الثمن باهظاً، ولهذا كان العنوان "بقايا أطلال دولة" وليس "نهاية دولة" فهو باقٍ وإن غارت بعض ملامحه تحت الرماد.
منذ 7 سنوات

الحمار السياسي في العراق

يُشكل الحمار في عالم السياسة، في العراق، مادة دسمة ومثيرة في كثير من الأحيان، فهو يسلط الضوء بشكل أو بآخر على الأنساق المضمرة، التي يكنّها الشعب تجاه السياسي والمسؤول والنائب والوزير، منذ أكثر من عشر سنوات.
منذ 7 سنوات

عراق اليوم.. لا حياة للمستقلين!

والظاهر أن مفهوم اللامنتمي أو الإنسان المستقل حزبياً يكاد ينتهي ويتم القضاء عليه من كل الأحزاب الدينية والقومية والليبرالية والاشتراكية والديمقراطية، بحيث وصلنا إلى أنه يندر أن يقوم حزب ما بترشيح أو قبول تعيين شخص مستقل ما، رغم كل شهاداته ونزاهته التي يشيد بها الجميع عند النقاش والتقييم، لكنهم ينتخبون ويقررون أحداً غيره مفضولاً عليه عند القرار!
منذ 7 سنوات

من أجل الشهرة والمال والجنس هم مُلحدون

يرجع تاريخ الإلحاد إلى عصر قبل ظهور الأديان؛ حيث كان الإنسان بطبعه وبتركيبته لديه فطرة الشك التي ولدت عنده رغبة السؤال لمعرفة الحقيقة، والحقيقة نمط نسبي تختلف من شخص إلى شخص، ومن مذهب إلى مذهب.
منذ 7 سنوات