أصبح الناس أكثر جرأةً في عالم التواصل الافتراضي الاجتماعي على طرح أفكار للعلن، كانت لفترة من الزمن خبيئة الجلسات الخاصة والمنتديات ضيقة الانتشار ومجموعات محددة جداً من الناس.

لقد اجتهدت المخرجات الثلاث بأن يتخطين جميع المسافات التي سارها من جاء قبلهن، ولم ينسين تكرار لصق تلك النظرة القبيحة عن الدين والمتدينين في الأعمال الفنية المصرية

ثمة الكثير من نماذج القادة في مجتمعاتنا، الكثير الكثير من الأشخاص المؤثرين الفاعلين، أصحاب الأيادي البيضاء، وأشخاص بالفطرة لديهم حكمة القائد وآخرون بالخبرة والتدريب، لا يتم التركيز عليهم.

أعتقد أن المرأة مرشحة لأن تحتل مكانة المساواة، وذلك لأن قضيتها قضية اجتماعية نسبية، وعلى المرأة أن تدرك أنها المرشحة الأقوى لعملية التغيير وذلك لأنها المتضرر الأكبر من عملية التسلط الذكوري.

بدأنا نشاهد أشخاصاً اضطرتهم الظروف إلى البقاء في حصار تعلَّموا من خلاله زرق الإبر، أو إعطاء السوائل الوريدية، أو مساعدة الغير في خياطة جرح أو غيره، أو إناث اضطررن إلى توليد النساء، بعض هؤلاء عندما أُتيحت لهم الفرصة بعد ذلك بدأوا -وخاصة في المناطق التي انخفضت فيها سيطرة الدولة- ممارسة الأعمال الطبية من دون قاعدة علمية، ومن دون خوف فلا رقيب سيحاسِب.

بابا نويل يلقي خطاباً جماهيرياً بلهجة هادئة حزينة "في ظل هذه الظروف العصيبة التي أثَّرت سلباً على قدرتي على القيام بواجباتي. لذلك، لقد اتخذت قراراً أريدكم أن تساعدوني على تنفيذه؛ لقد قررت أن أتنحى عن جميع مناصبي النويلية وأن أعود إلى صفوف الجماهير.

ها هي سنة 2018 تدخل مع موسيقى تعزف وتتكرر على آلات الحرب الضروس، على المقطوعة التي تسمعونها منذ سبعة أعوام إلى الآن، فهي من تأليف السوريين فكتبت بدمائهم، ولُحنت بأصواتهم، وتُعرض بأرضهم، وتسجل بذاكرتهم.