أحدث الموضوعات

الإلياذة السورية.. حين ترتدي الكلمات ثياباً من دم

لقد كانت النباتات تقوم الليل متزاحمة في صفوف حول المقابر المنسية تبتهل إلى الإله بتصوف وخشوع، وترتجي رفع الصخور عن زهورها الوليدة، انتقلت عدواها الغضّة على شكل أنوار تفتحت في قاسيون وفي قلعة، تعتلي هضبة المدينة القديمة، وفي فُراتٍ تقول عنه العجائز إنه من الأنهار الخالدة، وفي الشوارع الهادئة، وفي الأفئدة النائمة؛ لتتسارع ضرباتها بلحنٍ جديد، وتنمو الحياة فيها كالأقدار الخفيّة.

حلب المحاصِرة.. تحاصرني

تحاصرني حلب من كل الجهات، تمنعني من التفكير في سواها، تلجم لساني عن الكلام حتى عنها.. لعلها خلال السنواتِ الخمس التي قضيتها هناك استطاعت أن تكبلني بطوق من الياسمين، يأسرني، يمنعني من تجاهل مصابها، يُسيّرُ نهر الحنين المتدفق في دمي نحو اتجاهه الصحيح.
منذ 7 سنوات

هل يتكرر ما حدث لمورسكيي الأندلس مع مسلمي أوروبا؟

في الفترة الأخيرة، وخصوصاً بعد أحداث بروكسل وباريس، أصبح عادةً للمترشحين للانتخابات في البلدان الأوروبية التحريض على المسلمين لكسب مزيدٍ من الأصوات في الانتخابات، وعَمد بعضهم إلى تحميل المهاجرين (الذين هم في الغالب مسلمون) أسباب البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلدانهم
منذ 7 سنوات

كلنا شركاء في تكوين الجيش السوري للتحرير

كل الضباط المنشقين الأحرار شركاء في تكوين الجيش السوري للتحرير، ولا بد أن يجمعوا كلمتهم وخيارهم في مجلس عسكري قيادي للطوارئ لينخرطوا جميعاً في عملية تكوين هذا الجيش.
منذ 7 سنوات

خذلتنا قدوتهم.. فبنينا قدوتنا

قدوة أخرى تفشل، ولكن على مستوى آخر، ولا عجب في فشل وعدم احترام مواطنينا لهذه القوانين المستوردة؛ لأنها لا تمثلهم.
منذ 7 سنوات

لا أريدها بنتاً.. "البنات بيكسروا القلب بدّي لهم أخ يجبرهم"

صعدت لسرير الفحص، بدأت بتحريك المجس بتروٍّ فوق بطنها، ومتابعة التفاصيل عبر جهاز الألتراساوند، بدا كل شيء طبيعياً، وزن الجنين، وحجمه، وعمر الحمل كان يشير إلى واحد وعشرين أسبوعاً، وتفاصيل الجنين والرحم كانت جيدة
منذ 7 سنوات

التعذيب.. الضرب.. الاغتصاب.. هذه قصتي الكاملة في "سجن صيدنايا"

بدأت أرتجف، وتشهَّدت على روحي؛ لأني شعرت أن الموت قد حلَّ، وقامت إحدى السجانات بحلق رأسي وحاجبي، وبعدها أحضرن الكهرباء، وقمن بصعقي، وعند حضور الضابط نظر إليَّ، وقال: "لأنك رفيقة بنتي وخنتيها، راح يكون عذابك على إيدي، بس بشكل مختلف".
منذ 7 سنوات

ما راح منّا

عن ثقبٍ في الروح أتحدّث في هذه الأيام التي امتلكنا فيها أشياء كثيرة، أكثر من قدرتنا على استيعابها ناهيك عن إدارتها والتحكم بها، فقدنا في خضمّ ذلك "حاجات كبيرة" لا نتوقف، حتى ولو للحظات، من أجل التفكير فيها، ربّما هرباً من مواجهة حجم الخسائر الفادحة والمتناسلة التي قد نعجز عن إحصائها.
منذ 7 سنوات
آراء