والآن مع اكتشاف العلماء لسبعة كواكب شبيهة بالأرض لا يُستغرب أن يخرج أحدهم في هذا المجال ويأتي بآية أو حديث يطبقها على هذا الاكتشاف ليقول لنا ذُكرت في القرآن قبل 1400 عام، وهذا دليل على صحة الإسلام!

إذا ما فكرت في اجتياز عتبة "السكة الحديدية" وضربت بعرض الحائط كل تلك الأصوات المحذرة لك بعدم زيارة تلك الأحياء ما بعد الساعة العاشرة مساءً، فسترى نفسك في مدينة أخرى، في مكان مختلف تماماً بكل تفاصيله وسماته عن ذاك المكان الذي لا يبعد ربما سوى شارع أو شارعين عن هذه الأحياء

يا صديقي.. ليس أمراً طبيعياً أن يلبس نصف شعب في دولة ما من الألبسة المستعملة، ذلك كان قبل الثورة أما اليوم فمن يشتريها في سوريا تصل نسبتهم إلى التسعين في المائة من عموم الشعب السوري

لم يفارقني الكتاب على مدار ثلاثة أيام، حتى لاصق يديّ وأخذ من قلبي قُبلاً حتى ثمل، ولامس روحي حد الالتصاق، هذا زادَ من تشكل الرعشة وانتقالها من القاع إلى الأطراف ووضوحها أثناء القراءة والتنقل بين الصفحات، حتى هدأت بي الحال عند الصفحة الثانية والسبعين

أما إنجازات القائد الابن فكان أولها تجميد نشاطات ربيع دمشق، مروراً بالاعتداءِ على الأكراد في القامشلي 2004، وليس انتهاءً بمجازر الإبادة والتغيير الديموغرافي اللذين ما زال جارياً العمل بهما منذ ما يزيد عن نصف عقد، فإذاً، هكذا "كنا عايشين" تماماً في "شقّة عنتَرة"

لا يمكن للشارع الكردي النظر إلى هذا الصوت الحر إلا بعين الاحترام والتقدير، كما أن هذا الاحترام الكردي لا يمكن تفسيره بعيداً عن التطورات الجارية على الأرض في الشرق الأوسط والتحولات الكبيرة المتوقعة لخارطة المنطقة وظهور -مجدداً- مسألة حق الشعب الكردي في العيش على أرضه في وطن يجمع أبناءه.

تشخيص جوانب أزمة الحركة الوطنية الكردية السورية أمر لا بد منه، بل هو الخطوة الأولى الأساسية الواجب اتخاذها، خاصة في مجال تحديد أسبابها المتعلقة بالعامل الذاتي منها، مثل القيادة والبرنامج والقاعدة التنظيمية والمواقف السياسية وآليات العمل،