في السادسة قهراً لذكرى اندلاع الثورة السورية
منذ عشرة أيام مضت أو أكثر لم أستطِع أن أتواصل مع أحد من أصدقائي الإعلاميين والصحفيين بمن فيهم من مراسلين في الداخل السوري أو في المنفى يساهمون في إعلام الثورة، وطبعاً جميعهم انصرفوا بكل ما فيهم من اندفاع للتحضير لتلك الذكرى المهولة، فهم يعملون ليل نهار دون كلل أو ملل؛ ليقدموا أفضل ما لديهم، وليفوزوا بالسبق الصحفي والبحث عن أفضل تقرير أو فيلم أو توثيق، وهدفهم واحد هو فضح الجرائم، وإيصال صوت 24 مليون سوري يتجرعون القهر في كل لحظة.. لكن إلى مَن؟ مَن المسؤول عن سماع صراخ سوريا والطبطبة على جراحها وإيقاف الدمار الشامل؟!
منذ 7 سنوات