استثمار الألم !
كان على السوريين منذ سنوات أن يعضّوا بالنواجذ على ألمهم ويتدثروا بصمتٍ قاسٍ لعل ربيعاً ما لا تُدهَسُ فيه الورود يهزم الصمت، ولكن الألم تمدد وتنّوع وأخذ أشكالاً جديدة.. موت بكل أشكال العبث والحقد الذي توصلت له النفس البشرية المريضة، ومنافٍ وشتات ولطخة عار تمتد لتلف كروية الأرض، واجتزاء وقضم لمدن ومساحات وجغرافيا لم تعد تحتمل ولا تتسع لطموحات الطامعين
منذ 7 سنوات