أحدث الموضوعات

شَيخُ الإسلام مصطفى صبري.. مُفتي الأَنَام

نحن بأمس الحاجة لأمثاله في هذا العصر الذي أصبح كثير من المشايخ فيه موظفين لا قيمة لهم ولا وزن، ولا هيبة ولا كلمة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

استثمار الألم !

كان على السوريين منذ سنوات أن يعضّوا بالنواجذ على ألمهم ويتدثروا بصمتٍ قاسٍ لعل ربيعاً ما لا تُدهَسُ فيه الورود يهزم الصمت، ولكن الألم تمدد وتنّوع وأخذ أشكالاً جديدة.. موت بكل أشكال العبث والحقد الذي توصلت له النفس البشرية المريضة، ومنافٍ وشتات ولطخة عار تمتد لتلف كروية الأرض، واجتزاء وقضم لمدن ومساحات وجغرافيا لم تعد تحتمل ولا تتسع لطموحات الطامعين
منذ 7 سنوات

الجماعة 2: دفاعاً عن الدراما لا عن الجماعة

لم يخفِ وحيد حامد عداءه للجماعة في أي من الشخصيات الإخوانية التي كتبها، ابتداءً من المرشد حسن الهضيبي وسيد قطب وزينب الغزالي وانتهاءً بأصغر عضو في الجماعة، فبدوا جميعاً متوترين عصابيين حقودين، مصابين بجنون العظمة، منفصلين عن الواقع، لديهم هوس السيطرة وحب السلطة وشهوة القتل ورغبة الخيانة، يعترف الواحد على الكل، ويبيع أحدهم الثاني، ويضحي العضو بالجماعة التي أقسم على الولاء لها بدمه وحياته من أول صفعة كف.
منذ 7 سنوات

باب الحارة أحقاً يمثلنا؟

أليس في جملة "لا يمثل" نسف للمنطق، خاصة إن كانت لهذه الأيديولوجيا أو المجتمع أوجه مختلفة، أفكار مختلفة، خاصة إذا كان له مزيج من أديان وثقافات وانتماءات مختلفة، في مدينة كدمشق من الصعب أو من المستحيل أن تجد جميع الناس تفكر بالطريقة ذاتها، وتعبر عن الثقافة الدمشقية بالطريقة ذاتها.
منذ 7 سنوات

سوريا نموذج القرن الـ21

يمكن أن نضيف ليبيا واليمن، لكن ليبيا أسقطت القذافي، واليمن أسقط علي عبد صالح، في سوريا لم يسقط الأسد، الكتابة على بحر من الدم، الحديث عن المظلومية السورية، صار يلزمه خروجنا من نفق الله، إلى تفاصيل الحياة رغم سوداويتها ودمويتها؛ لأن الله ليس معنا، الله دوماً كان مع القوي، في كل بقعة بالأرض، يلزمنا الخروج من نفق الرؤية الأحادية للغرب وللعالم.
منذ 7 سنوات

رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

والشعب السوري -رغم عدوان دول كبرى إقليمية وعالمية، وفي طليعتها روسيا وإيران وأكثر من 60 ميليشيا إرهابية طائفية، ووقوفه وحيداً على مدى أكثر من 6 سنوات ولم يسعفه أحد بما يمكنه من الدفاع عن نفسه- سينتصر حتماً على الديكتاتورية والطائفية والإرهاب، وسيكون مصير بشار الأسد، مهما تم الترويج ل،ه كمصير تشاوشيسكو والقذافي ومجرم كمبوديا ومجرمي النازية وميلوسوفيتش، وأمثالهم من أعداء الإنسانية، ولم يحدث أن انتصر طاغية على شعبه.
منذ 7 سنوات

الفرق بين الدولة والأمة في القضية العربية الكردية في سوريا

التعامل مع القومية الكردية في سوريا على أنها جزء خارج عن الأمة سيؤدي بالمطلق إلى دفعهم للتفكير بتأسيس دولة تضم قوميتهم على الطريقة الألمانية، كرد فعل على التعامل معهم بنفس الطريقة.
منذ 7 سنوات

"عين الشرق" في عين عاصفة النقد

أما آنجيل الشاعر، فلم تجد مَهرباً من الاعتراف باختلاق الاختلافات، بقولها: "لكن، لا بد من رأي آخر يخالف ما جاء في الرواية من آراء؛ لكي تتضح الجوانب الأساسية في الرواية، وهي التي تشكل محورها؛ كالحديث عن السلطة والسياسة والاستبداد الذي طغى على الجوانب الأخرى"
منذ 7 سنوات
آراء