فيصل القاسم.. حجّاج الإعلام العربي
أيُّها العرب، إنّ الإعلامَ أطال الله بقاءه قد ولّاني أمْركم، وأمَرني بِإنصاف مظلومكمْ، وإمْضاء الحُكْمِ على ظالمكم، وأُخبركم أنّه حين ولّاني عليكم قلّدني بقلمين، قلم الرحمة وقلم العذاب والنَّقمة، أمّا قلمُ الرّحمة فقدْ سقَط منّي في الطريق فأضعْته، وأمّا قلمُ العذاب والنَّقمة فهذا هو، وإنّي والله قد فُتِّشْتُ عن تجربة، وجُرّبْتُ إلى الغاية القُصوى، فإنّ الإعلام أطال الله بقاءه نَفرَ كِنانته بين يديه، فعجم عيدانها، فوَجدني أمَرَّها عوداً
منذ 7 سنوات