هل حقاً السوريون لا حول لهم ولا قوة!
في ظل كل ذلك هناك المحبط والمتألم وهناك المتوازن، هناك من كفر بالثورة، ومن ما زال ماضياً في ثورته، ولكن في كل ما يحصل على الأكيد لا يوجد منتصر، لا الثورة انتصرت، ولا النظام سقط أو انتصر، تدمرت البيوت والمدن وسوريا لن تعود غداً، ولا بعد غد، ولا بعد بعد غد.. هذا إذا أردنا الحكم على ما يجري بشكل ملموس، ولكن الثورة لم تقم يوماً ليسيطر فصيل معين على أرض أو مدينة
منذ 7 سنوات