المهجّرون قسراً برعاية صَمْتنا صابرون كما الأنبياء
فحتى الجنازة أصبحت ترفاً في هذا الزمن! ترى كم حلماً مدفوناً بين تجاعيد جبينك يا جدتي الصابرة؟! وتلك الأم الشاحبة الوجه التي ترضع صغيرها ترى هل أبقى الحصار المفروض منذ سنين حول مدينتها على القليل من الحليب في ثدييها أم أنها تكذب على الصغير لكي تسكته بثدي فارغ؟! لكن لماذا لا يبكي؟! أتراه اعتاد الجوع أم أن كل تلك الصواريخ التي سقطت في مدينته أخرسته؟! ترى أي مستقبل ينتظرك يا صغيري؟!
منذ 7 سنوات