أحدث الموضوعات

الحاسة المهجورة، سر السلام، لو كانوا يسمعون!

إنه يرفع صوته ويهدد ويتوعد ويرغي ويزبد، فلا شيء يمكنه سماعه سوى صوت ذاته الأنانية المتسلطة، يعنّف نفسياً وجسدياً، فتهدم العلاقات وتدخلها شوائب الخيانة ويتسرب إليها الدخلاء، وتنهار ويدفع الجميع الثمن؛ لأن أحد الشريكين رفض أن يكون صديقاً يستمع ويحتضن ويتفهم المشاعر والأفكار والاحتياجات؛ ولأن الآخر فشل بكل الوسائل في جعل شريكه يسمع صوته ويستجيب له باحترام وتفهم فقط!

حكاية " السيادة " في سوريا والعراق

وكما هو معلوم ومنذ الانسحاب العسكري الأمريكي بعد سقوط النظام الديكتاتوري في بغداد تحول العراق الى بلد سائب وغير محصن منقوص السيادة، فمن جهة نظام الجمهورية الايرانية الاسلامية يتحكم بمفاصل الحكم والعسكر والأمن والاقتصاد، ومن جهة أخرى الميليشيات المذهبية تقتسم النفوذ والسلطات المحلية والقوى الارهابية من داعش وغيرها تسيطر على مناطق شاسعة وتقيم سلطتها والحكومات العراقية المتعاقبة لم تبادر أو فشلت في إلغاء الاتفاقية العراقية - التركية الأمنية الموقعة في عهد الديكتاتورية المنتقصة من حقوق العراق فعلاً والتي تخول الجانب التركي بإمكانية التغلغل العسكري في العمق العراقي لمسافة ثلاثين كيلومتراً.
منذ 8 سنوات

نجاح بصيغة الفشل

لا السعودية ولا قطر ولا تركيا ولا أي دولة في العالم تعرف هذا النظام أكثر مما يعرفه السوريون، وأي حل سياسي معه سينتهي لصالحه، وسيقدّم خلاله مجموعة مناصب على شكل رشى لشخصيات ستقبلها كما قبلت مثيلاتها من غيره ويعود السوريون إلى العبودية من جديد، وعندها ستشهد سورية مجازر وانتقامات من الناس الذين قاموا بالثورة أو حضنوها أو تعاطفوا معها
منذ 8 سنوات

التسوية السياسية حل للأزمة أم تكريس لنظام للأسد

إن كافة المعطيات على الأرض تقول بأن أي حل سياسي سيبقي على منظومة الإجرام الأسدي لن يكتب له النجاح، ليس بعد كل ما حدث من قتل ودمار وتهجير وانتهاك حرمات على يد عصابة لا تعرف ربًّا ولا دينًا ولا إنسانية
منذ 9 سنوات
آراء