يوم اَخر في دمشق
ليبقَ الخبر الأبرز على الساحة هو الوداع.. من شهيد وفقيد إلى مسافر ولاجئ، تتحسر على كلام ووقت ضاع دون لقائه، دون أن تخبره كم تحبه، كم يعني لك وجوده في حياتك، لا تستطيع تحديد السبب الخفي الذي منعك من قول ما يجول بخاطرك، ربما هو المعتقد الذي يتملكنا أنك عندما تخبرهم بتعلقك بهم، يرحلون عنك، أو اختلاف رأي تسبب بفراقهم، تتخذ القرار بأنك من اليوم ستطلع الجميع على مشاعرك الحقيقة، لكن في لحظة الحقيقة تختنق الكلمات لتبقى محفورة ضمن القلب.
منذ 8 سنوات