أحدث الموضوعات

يوميات غائب في الأرياف( 6_7)

من طبيعة المجتمع المصري الريفي أن الناس فيه مشغولة ببعض كثيرا؛ بسبب الترابط الآلي كما يقول علم الاجتماع، ويحاولون باستمرار أن يعرفوا تفاصيل حياتك وما حدث أولا بأول، كقناة إخبارية متدفقة، لهذا فأنا أعتقد أن كل ريفي في داخله صحفي شغوف بمعرفة الحقائق التي لا تخلو في كثير من الأحيان من المبالغات البلاغية أو "الفرقعات" الإعلامية التي اعتادت عليها المنطقة العربية في الفترة الأخيرة وخاصة في صحافة أحمد سعيد والوصول إلى بيت العدو.

#وجدتُ_حلاً | دنا ثم تسامى

ستتراءى لك الآيات في الخريف وتحاتت ورق شجر الطرقات.. كيف أن هذا الزهوَ والاكتمال قد انتهى وآل على الأرصفة تحطمه الأقدام! وكيف أن بعض القطرات عليها تكفيها لتعيد فيها الحياة وتنعم ببعض غضاضتها بعض الشيء! فتعود لقوتها برهةً من الزمن، تمنّي نفسها أنها لم تسقط عن أمها، وأن الغصن ما زالَ موصولاً بها؟
منذ 8 سنوات

كيف نكتب والأقفال في فمنا؟

وهنا يخطر ببالي عدة أسئلة.. هل كان ستيف جوبز سيبني إمبراطوريته التكنولوجية "Apple" لو أنه نشأ في وطنه الأم سوريا؟ هل كان المصري أحمد زويل سيحصل على جائزة نوبل في الكيمياء لولا الدعم العلمي والمادي والمعنوي الذي تلقاه في الولايات المتحدة؟ هل كان الفرنسي زين الدين زيدان سيبلغ شهرته العالمية لو أنه احترف كرة القدم في بلده الأصلي الجزائر؟ ألم يسجن ويضطهد كتاب وشعراء مبدعون كمحمد الماغوط وبدر شاكر السياب بتهم سياسية مثيرة للسخرية؟ أولم يعاني الكثير غيرهم ما عانوه في سبيل نشر كتاباتهم وأفكارهم؟
منذ 8 سنوات

"داعش في حلب" للشهيد ناجي الجرف

مدة الفيلم 24 دقيقة فقط، لكنها دقائق مختزلة ومعبرة استطاعت أن تهز كيان التنظيم، خصوصاً أنها أحرزت نسبة مشاهدة عالية لدى الشارع السعودي، والذي خاطبه البغدادي في رسالته الصوتية الأخيرة تحت عنوان "فتربصوا إنا معكم متربصون"، إذ خص البغدادي الشعب السعودي دون غيره من المسلمين بالتسمية والتحريض على حكامه، طالباً منه مناصرة التنظيم. ومن المعلوم أن البيئة السعودية هي الأكثر انغلاقاً ضمن محيطها المجاور، وسكانها يعيشون ضمن قوانين إسلامية متشددة تنفرد ببعض المظاهر عن باقي بلاد المسلمين
منذ 8 سنوات

دق، دق، دق

أمرّر كفّي مرّة تلو الأخرى فوق سطح الجرن بشرود وأستعيد هذه الذكريات اللطيفة. أشعر بقلبي يُعتصر، أراقب دموعي تتساقط وأقول: ليتها كانت هنا. أفكر كيف فرّقتنا الأيام وكيف ضيّعنا بعنادنا حبّنا. وأتذكّر تلك الليلة الصيفية المقمرة، هي تنشر الغسيل على سطح بيتها وأنا أساعدها خلسة عن أهلها، وكيف كنا نضحك كلما انتشلتْ من بين الثياب كلسوناً لأبيها أو لأمّها، وأذكر كيف كانت تخجل وتخفي عني ثيابها
منذ 8 سنوات

هِجْرَةٌ إلى المَجهُولِ

لقد تضخمت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة مما جعلها حلم لكثير من الشباب العربي والإسلامي، إنّ من أخطر أنواع الهجرة هي هجرة العقول الشابة التي تمتلك المعرفة والقوة لبناء مجتمعاتها وعوضاً عن ذلك تقوم بالهجرة طلباً للرزق والأمن كما ذكرنا آنفا. إنّ موضوع هجرة الشباب يثير القلق فهم غير محصنين دينيا وأخلاقيا -على وجه الخصوص- سرعان ما يألفون أجواء الحرية السائدة في الغرب بعيداً عما هو سائد في بلادهم من كبت شهوات وفساد بالمناظر والمظاهر التي كانوا مقيدين بها في بلادهم، وبذلك يكون قد أتيحت لهم فرصة لم تكن لديهم من قبل..
منذ 8 سنوات

هل #سيدنا_المسيح نقطة سوداء؟

- ربما أزعج كثيرين من الإسلاميين وقتُ طرح الفيديو باعتباره تهنئة للمسيحيين في عيد الميلاد، فاستدلوا بآراء بعض العلماء بأن هذا حرام. وهنا أقول: لا يوجد نص شرعي -من القرآن والسنة- يحرِّم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، قال الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الممتحنة:8) ولعل أبسط أشكال البر أن نقابلهم ابتسامة بابتسامة، وتحية بتحية، وتهنئة بتهنئة، إن التهنئة كلمة طيبة، والكلمة الطيبة صدقة.
منذ 8 سنوات

أشعل ألف شمعة

عام جديد لا تضع فيه مخططات عنكبوتية لتغيير العالم، بل غير فيه فقط نفسك نحو الأفضل وصدقني سيبدأ العالم بالتغير من حولك.. عام جديد عشه كما تريد أنت كما تقرر أنت كما تحب أنت، لا كما يريد الناس.. عام جديد، أحب فيه نفسك أولاً وتصالح معها، صاحبها قبل أن تصاحب غيرك، وأحب من حولك وانشر الحب..
منذ 8 سنوات
آراء