أحدث الموضوعات

لا ترهقهم شفقة

عندما كنتُ جنيناً اكتشفتْ أمي أنّها ستنجبُ طفلاً مصاباً بمتلازمة داون، صدّع هذا الخبرُ قلبها فأضحتْ أسيرة لخيارينِ أحلاهما مرٌّ، وهما: إما أن تستمرَ في حملها وتقبلَ بما كتبَ لها الله، وإمّا أن تتخلى عن حلمِ أمومتها وتجهضني، ولطالما كانَ الخيارُ الثاني هو المفضلُ لدى والدي.

القادمون من "الروث".. يدخلونها باكين ويخرجون منها باكين أيضاً!

كان"بعبعا" للأجهزة الأمنية التي يقف رؤساؤها مثل"التوتو" قدامه، لهذا لم نكن نعاني منهم، كما حدث في المقبل من الأيام التي تلت نقله.. !! من مآثره - التي لاننساها - بناء الجسور والطرق (!!)، ومن يقرأ سجلات الدوائر المختصة، يجد أن عدد الجسور الطرقية في الرقة، يفوق عددها في لوس أنجلوس وطوكيو مجتمعتين!!
منذ 8 سنوات

سيادة الرّئيس : هلْ تستطيعُ النّومَ ليلاً ,, !؟

و للّذينَ قُصفوا بالدّبابات و الطائرات دونما رحمة ,, و للّذينَ غدوا أمواتاً و عظاماً في الزّنزانات .. لنْ أبخلَ عليكم بجوابِ سيّادة الرئيس ( بشار الأسد ) حولَ إنْ كانَ ينامُ أم لا .. : الجواب كان كالتالي : " لا يهم إذا نمت أم لأ ,, " مؤكداً أنّه : " لا ننام لأنّنا لا نستطيعُ النّوم
منذ 8 سنوات

عندما وصل مسلمو الأندلس وأفريقيا لأمريكا قبل "كريستوفر كولومبوس"!

يتبين لنا مما ورد، وحسب كثير من الروايات التاريخية الأخرى، أنه رغم الدعاية الضخمة التي بذلتها البرتغال للترويج لوصولهم للعالم الجديد قبل غيرهم، إلا أن مسلمي الأندلس وأفريقيا قد وصلوا قبل "كريستوفر كولومبوس"، وأقاموا فيها واختلطوا مع سكانها وتركوا أثاراً فيهم تدل عليهم
منذ 8 سنوات

أنا لا أسمع صوت الشعب السوري!

بماذا أنتم فرحون؟ وعلامَ تهللون؟ لباعة الدماء تصفقون؟! هل علمتم أن هذا هو بالضبط ما يطلبه دي ميستورا؟ وهل خطر لكم أنكم بهذا التهليل والتمجيد تخفضون سقف المطالب المنخفض أساساً؟
منذ 8 سنوات

ظاهرة التسوّل في "فيينا"!

هذا البلد، الذي يُفاخر بكونه واحداً من البلدان الأكثر خضرةً في العالم، ويزخر بأنهار جليدية وبحيرات متلألئة ومناظر طبيعية خلاّبة، مانحاً الزوار الكثير من المواقع الرائعة لالتقاط الصور التذكارية، لأولئك الباحثين عن وجهة توثّق أجمل الذكريات وأمتع الأوقات.
منذ 8 سنوات

بعد وقف إطلاق النار في سوريا.. دمشقُ تُصلّي إماماً بالهدنة!

مر قرابة الشهر منذ بدأت الهدنة ، وقذائف الهاون لا تسقط على العاصمة دمشق إلا بالقطّارة، وبشكلٍ نادر، بروز المصالحات الوطنية، الأطفال يتجهون إلى الحدائق المدمرة ليلعبون، الشبابُ لا يمشونَ بجانب الحائط خوفاً من القذائف، إجازات ومغادرات للعساكر والضباط في الجيش، الابتسامةُ تظهر على العديد من الأوساط الشعبية
منذ 8 سنوات

أنا والمدخنة وسوريا

وعلى الرغم من دماثة الشعب الألمانيّ ومساعدته العظيمة لنا، إلا أنه لا يزال يغزوني الحنين لدفء الناس في بلدي، وأشتاق إلى دعوة أناسٍ أغرابٍ عني لتناول كأسٍ من الشاي، وإلى قليلٍ من الماء أشربه بنهمٍ في شوارع حلب والشام من حنفيات براداتٍ (سبيل مي) نُقشت عليها طلبات الترحّم على فلانٍ من الناس وقراءة الفاتحة على روحه، وإلى المشي مع أصدقائي في شوارع الحمدانية في حلب، وتناول البذر مع مشروب المياه الغازية أحمر اللون (خزنة)، وإلى الكثير الكثير مما لا يسعفني قلبي تحمّل استحضاره.
منذ 8 سنوات
آراء