أحدث الموضوعات

فيسبوك كفاك سؤالاً.. أفكر بنور

مارك الجالس هذا الصباح يلاعب ابنته ويبتسم لزوجته، ويحتضن كلبه الأليف. مارك الذي أهدانا عالماً من رموز وإشعاعات، وجلس يقرأ كتابه المفضل، بعد أن نزع عنا كتبنا عنوة وبكل لطف، بعد أن أبعدنا عن شرفاتنا عنوة لتذبل الرياحين عليها، بعد أن أبعدنا عن أطفالنا وأصدقائنا. كأنه يقول: تفضلوا.. هذا هو العالم الذي يليق بكم!

المعلم والتوجه الثقافي

وتمضي الأيام لتثبت لي أن المعلم لا يمهد لنا طريق الثقافة والإبداع فحسب، بل إنه لَيستخرجها من نفوسنا، ويمحص شوائبها ويوجه نظراتنا ويثبت أقدامنا لنجري بكل قوة وحرية.
منذ 8 سنوات

هل يمر الوطن العربي بأزمة هوية؟

نصل دائمًا متأخرين.. نصل بعد أن تقع الكارثة ولا نبالي.. وكأنها لا تعنينا.. العراق.. السودان.. ربما اليمن وقريبًا سوريا ومصر.. والشمال الإفريقي ليس ببعيد.
منذ 8 سنوات

شهداؤنا ... ينتظرون إعادة كتابة التاريخ

اليوم وبعد الثورة قد يكون من الأكيد والواجب إنصاف هؤلاء الشهداء بإعادة كتابة التاريخ على حقيقته من جديد وردّ الاعتبار لتضحياتهم التي كان من المحرّم ذكرها عقوداً من الزّمن. وأن يتعدّى ذكرهم بإقامة احتفاليات عابرة إلى تثبيت مكانتهم في ذاكرة الأجيال الجديدة كما يجب وبحجم ما ضحّوا..
منذ 8 سنوات

الإسلاميون: الماضي، الحاضر والمستقبل

إننا واقعيًّا ما زلنا أسرى للماضي بكل أبعاده مهما ادعينا غير ذلك، لا نقبل بديلاً عنه إلا مكرهين وبامتعاض، فلغتنا وقواعدها ومفرداتها ما زالت حبيسة قفص بمفتاح ضائع، وبحور الشعر جفت من طول الأمد.
منذ 8 سنوات

حضارة التعب

كسوريين نحاول أن نقنع أنفسنا في الغربة باستمرار أننا سنعود في الغد لمدننا المتعبة، نحاول أن نضع شيئاً ما مما تعلمناه في الغربة، التي إن كبرنا أو صغرنا فيها سيبقى اسمنا "لاجئين"، وسينظر لنا الناس باستمرار على أننا "لاجئون".
منذ 8 سنوات

حنجرة من جمر

أذكر الليل جيداً، السواد الذي أحاطني من كل جانب. كان طعم دمعي مالحاً، ومياه البحر مالحة أيضاً. كان القارب يغصّ بالأرواح المهاجرة والذاهبة إلى المجهول. من هذا العالم، ومن ذلك العالم السفلي أيضاً، ومن كلّ جانب، كانت جدتي تبتسم للعدم وهي على مقدّمة المركب، وأنا ألهج بأدعية وتراتيل، وأتضرّع لآلهة آمنت بها وأخرى لم أؤمن بها يوماً.
منذ 8 سنوات

تحقيق العدل الكوني كيف؟

إن هدف الدين أي دين ومبدأ إصلاحي هو ثلاث فردي واجتماعي وعالمي، فأما الفردي فهو تركيب البوصلة الأخلاقية عند الفرد، فالإنسان بدون سلم قيم في الحياة يتحول إلى وحش كاسر.
منذ 8 سنوات
آراء