أحدث الموضوعات

كفوا عوراتكم عن أعيننا

ما يميز جانباً كبيراً من فن اليوم وإعلامه، هو الوقاحة اللامتناهية في السرد وابتداع الكذب، وحتى في قضية الخروج عن المألوف، الذي بات يلقى رواجاً كبيراً وعلى عكس المتوقع، فحتى أقصى التطرف السياسي والديني بات مقبولاً، في حين أن الدعارة والمجون والإسفاف بات أمراً يجد من يتقبله بل ويشجعه، فأي غرابة بعد هذا؟!

وطن برسم الاستبدال

ستبدأ الرحلة بتعلم اللغة والحصول على الإقامة وسوف تنتهي بالحصول على الجنسية وأي جنسية هذه التي سوف تسلخ عنّا هويتنا وانتماءنا وأصلنا وتاريخنا وأهلنا!
منذ 8 سنوات

الهامش الاجتماعي والأقدار الفردية

لا يتقدم المجتمع إلا بهامش الحرية الضئيل هذا من خيال الأفراد المبدعين، يتجاوزون بخيال مجنح إشكاليات القضبان والمعتقلات، فيتنسم في حديقة الدماغ رؤى المستقبل في إمكانيات جديدة واختراعات مبتكرة ونشأة محدثة في تطور سفر الإنسان، وعند هذه الزاوية الضيقة تتشكل جدلية الحركة بين ثبات المجتمع كعلاقات تشريحية وحركته كفيزيولوجيا وتطور.
منذ 8 سنوات

عن الصور النمطية للمرأة

تجدر الإشارة إلى أن تعامل الرجال والنساء في البيئات الإسلامية المحافظة يقتصر غالباً على العمل والدراسة أو الأمور الرسمية، ولا مكان للتعامل مع غير المحارم، ضمن إطار غير جدي أو رسمي؛ لذلك قد تكون هذه المجتمعات الأقل استيعاباً لتنوع تصرفات المرأة.
منذ 8 سنوات

"كنا عايشين!"

استخدام البعض لجملة "كنا عايشين" لا يندرج تحت بند الوقوف على الإطلال أو التغني بالماضي، كما يعتقد البعض، بل هو نوع من أنواع الذل والاستكانة، فأن تكون راضياً لما كان موجوداً في سوريا على كافة الأصعدة في فترة الأسدين، هو المثال الحي والحقيقي لقبول الاستبداد والاضطهاد، وهو عامل أساسي في تخلف المجتمع وتراجعه، ومنبع التطرف.
منذ 8 سنوات

الأسباب العميقة لظهور داعش

التنظيم ارتكز في نشوئه وتمدده على الأمراض المزمنة التي يعاني منها المجتمع العربي منذ أكثر من قرن، ونزعم هنا أن الأمراض كثيرة جداً، ولعلّ أبرز هذه الأمراض: (غياب الهوية، الاستبداد، الفهم الخاطئ للدين ووظيفته)
منذ 8 سنوات

قراءة جديدة لرواية قديمة وجميلة.. "الإخوة كارامازوف"!

(ميتا) أو ديمتري فيدروفيتش، الجزء المجنون من الكتاب - لا أنكره ولا اعترف به؛ لأنه جزء النفس الذي يستغرق قدراً لا يستهان به من طاقة العقل للسيطرة عليها في خفاء تام دون أن يعرف أحداً، ولا حتى العقل نفسه، لقد دَرُبَ على فعل ذلك.
منذ 8 سنوات

جدارنا البرليني

على بقايا الجدار في برلين امتحنت وتأكدت من الكابوس الذين ظننته أنا وغيري ذات يوم حلماً، ومن شرفة تطل عليه تأملت كيف مدّه حافظ الأسد إلى حياتنا في دمشق، وكيف يحاول السوريون منذ نهاية السبعينات في القرن الماضي وحتى اليوم تحطيمه وهدمه واجتيازه نحو الحرية.
منذ 8 سنوات
آراء