أحدث الموضوعات

هل كان الغرب ينتظر القاعدة وداعش ليصبح عنصرياً

ينتابني الضحك وأنا أسمع أحاديث الذين يبيعون حياتهم الأصلية بجواز سفر غربي عندما يجد الجد لا يحتاج سحبه منهم وتجريدهم من جنسيته إلى أكثر من تصويت في برلمان، أو صعود مرشح أو حزب معادٍ للأجانب في انتخابات، أو استفتاء يصوّت فيه كل الذين تذللوا للاندماج بهم ضدهم، ويعيشون حياة بائسة هربوا من أفضل منها (مهما كان سوؤها) من أجل حملِه، وفي النهاية عند أي تفجير أو جريمة يأتي من يقول لطفلة صغيرة في مدرستها ولدت وعاشت في بلادها الجديدة: أنت إرهابية لمجرد أصولها العربية أو المسلمة، فعن أي تسامح وحياة جديدة ومستقبل دون خوف يتحدث هؤلاء؟

وطن برسم الاستبدال

من حق كل شعب أن يحيا في وطن فهذا أدنى الحقوق، لكن يبدو أن هذا الحق أصبح منحة على شعوب هذه الدول وهذا هو أعظم الظلم.
منذ 8 سنوات

"تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي" والموافقة الأمنية في سوريا الأسد!

حتى عندما يموت السوري فإنه كان يحتاج إلى موافقة أمنية، وهذا ليس على سبيل التندر؛ إذ لا يمكن لمطبعة في ثمانينيات القرن الماضي، أن تطبع نعياً لميت، إذا لم يؤمن أهله الموافقة الأمنية المطلوبة.
منذ 8 سنوات

الجميلة داخل صندوق الزجاج!

وحتى تلك الشابة لم تستطِع رؤية أمها منذ ثلاث سنوات؛ لأن مصر لا تسمح بدخول السوريين وأمها لا تملك إقامة تخولها الخروج والعودة!
منذ 8 سنوات

"كلٌّ سيُسأل عن عمره فيما أفناه: سرُّ الحياةِ عطاء"

ها هي الآن قد تجاوزت خطَّ الخطرِ وشَرَعَتْ في إعادةِ بناءِ ذاتِها، مستقبلِها، والعالم من حولها، تتعلَّم وتُعلِّم، تُساعد وتُصلح، تهبُ وتُعطي على قدر استطاعتها.
منذ 8 سنوات

"الهيئة التفاوضية" والانهيار المتدرج

كان حرياً بهذه الهيئة المنهارة أن تكون أكثر جدية، وأن لا تلهو ولا تقامر بمصائر السوريين، ولا تمضي في نهجها المدمر، كان الأولى بها أن تعلن عن فشلها وإخفاقها، وتعترف بالمسؤولية أمام الشعب والتاريخ، وتسلم أمرها للشعب
منذ 8 سنوات

هل تتدخل تركيا برياً في سورية؟

يبقى القول إنه صحيح أن تركيا تأخرت في التدخل بمفردها في سورية، إلا أنه ما زال هناك متسع من الوقت للتدخل، على الرغم من أنه ضيق. ولكن، في إطار عربي إسلامي ودولي. وفي هذه الظروف، ينفع التذكير بمقولة للرئيس التركي الأسبق، سليمان ديميريل،: في السياسة التركية احتمال 1% يعادل احتمال 99%.
منذ 8 سنوات

وداعا تركيا مرحبا بالأسد؟

تركيا اليوم تتعرض لضغوط أميركية - روسية، وقد تجد نفسها مرغمة على القبول بواقع وجود الكانتون الكردي إلى الجنوب منها، فالولايات المتحدة خدعت الجميع بمن فيهم حلفاؤها الأتراك، وهي ماضية في سياستها هذه، لكنها اليوم ربما تكون قد أصبحت أكثر وضوحاً في تحركاتها، فالصراع في المنطقة وصل مرحلة متقدمة أجبرت اللاعبين على كشف أوراقهم.
منذ 8 سنوات
آراء