أحدث الموضوعات

القضاء المصري إلى أين؟

لعلنا نلاحظ في الآونة الأخيرة أن القضاء المصري للأسف - أو على الأقل من يتصدرون المشهد في المحاكمات التى يجوز أن نسميها سياسية الآن - ناله ما نال كل مؤسسات الدولة من التخريب والتسييس

ثلاثة من كبار مجرمي سوريا تحتضنهم فرنسا وتحميهم!

هل هو نوع من الشيزوفرينيا مصابة به الحكومة الفرنسية، أم أنه حجم الأموال الكبير الذي تغص به المصارف الفرنسية لثلاثة من أكبر المجرمين الذين مروا في تاريخ سوريا، وساهموا في توطيد أركان حكم عائلة لم يعرف التاريخ مثيلاً لإجرامها، هو الذي يجعل الحكومة الفرنسية صامتة وتدير ظهرها لأبسط قيم حقوق الإنسان،
منذ 8 سنوات

كيف كسرت سوريا قلب جدي

رجع جدي وجدتي الآن إلى الفيلا الخاصة بهما، لتعود جدتي إلى الاعتناء بالورود وأشجار التفاح، وليشغل جدي وقته بقراءة القرآن بينما يرى على شاشات الفضائيات بلاده وهي تنهار من حوله، ويتساءل إن كان سيتمكن من إعادة فتح صيدلية حمص الكبرى في يوم من الأيام. أعتقدُ أن أيامه تمرُّ ببطءٍ أكثر الآن، بل قد كبر سنه بشكلٍ ملحوظٍ على مدى السنوات الثلاث الماضية، وأصبحت التجاعيد أعمق، وشعره الفضي أكثر رقة، بل أصبح هو نفسه أكثر حزناً وضياعاً، كحزن وضياع سوريا ذاتها.
منذ 8 سنوات

سؤال العصر، تطرف المسلمين أم أسلمة التطرف؟

طالما بقي هناك ظلم للمسلمين وجحافل الطائرات تصب الحميم فوق رؤوسهم، فلن تتوقف هذه العمليات لا اليوم ولا غداً. فليس أسهل من أسلمة راديكالي متطرف يكره الظلم وإلباسه لباس المسلمين ثم لفه بحزام ناسف وإرساله لينكأ فيما يعتقده أنهم قوم ظالمون، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
منذ 8 سنوات

اعتذار أم أسف

كان من نتائج هذا الحادث ومقتل الطيار الصيني أن نشبت أزمة دبلوماسية كبيرة بين العملاقين، فقد طالبت الصين أميركا بالاعتذار عن الحادث، فرفضت الأخيرة بحجة أنهم لم يرتكبوا أي خطأ يستدعي الاعتذار، وتفاقم الأمر، لكن كولن باول استطاع مع طاقمه أن يجدوا ما تخيلوه حلاً وسطاً، فقام بالاتصال بوزير الخارجية الصيني، وقال له: "لن نقوم بالاعتذار عن الحادث، لكننا نأسف لحدوثه".
منذ 8 سنوات

حين أمست مستحيلات العرب ممكنة

ملحوظة:التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
منذ 8 سنوات

تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.. بريطانيا خارجه.. وأنا لاجئ سوري!

هذا اللاجئ التعيس الذي لا يجد الكثير من الحقوق خارج القارة الأوروبية، قد يصل تلك القارة قريباً.. هذه المرة بلا قارب متهالك، أو مخاطرة بالموت في سبيل ذلك.. قد يصل هذا اللاجئ إن وصلت تركيا إلى هناك، سيكون أمامه الكثير والكثير من المفاجآت السارة؛ لأن دخول تركيا فلك الاتحاد الأوروبي يعني أن معاملة اللاجئ السوري في تركيا ستتم وفق شروط واعتبارات أوروبية.. يا سلام.. وهل سأكون لوحدي؟ .. لا لا.. فمعي 3 ملايين لاجئ سوري ينتظرون أملاً ما
منذ 8 سنوات

عذوبة

ومن الشرور في مجتماعتنا السخية في التربية اللاأخلاقية، هو بيع الكبير للصغير، القوي للضعيف، تلك الخيانة التي تنسل إلى صميم الأسرة، وتقع بين الأم وأولادها أو الأب لأولاده أو الولد لأبيه، حسب النفوذ والقوة، فتراها تتكرر على باب الزمن بمنوال واحد، وهو تسليم الضعيف لفك الحياة.
منذ 8 سنوات
آراء