الخارج السلبي والداخل المأزوم
شيئاً فشيئاً تتوجه الأنظار نحو الخارج، ولم يعد الداخل (معارضة ونظاماً) ضمن الحسابات دشن الأميركان هذه الانعطافة الحادة عندما مدوا يد التوافق لاقتسام قرار تقرير مصير سوريا مع شركائهم الروس من دون أن يتجاهلوا الحصة الإيرانية من خلال الاتفاق النووي، ولم يمر وقت طويل حتى أصبحت روسيا (بوتين) الدولة المنتدبة الأوحد لسوريا أو المحتلة أو المستعمرة، خاصة بعد اجتياحها العسكري، وإقامة القواعد، وتشييد المطارات، إلى جانب تنصيب لجان وهيئات سياسية مخابراتية تقوم مقام الحاكم والمندوب السامي؛ لإدارة العمل السياسي وتفكيك صفوف الثورة وتسمية من هو معارض ومن هو إرهابي.
منذ 8 سنوات