أحدث الموضوعات

يا ترى.. سنرجع؟

لم أكن أدرك أن هذا اليوم سيكون الأخير، كان أشبه بالحلم، عندما تركت كل ذكرياتي وحملت حقيبتي التي باتت تتمزق في كل محطة سلكتها، إلى لبنان ثم مصر وليبيا؛ ليقف في الزمن عام ونصف هناك، ثم سلكت طريق البحر عبر قوارب الموت إلى إيطاليا، مررت بالنمسا وألمانيا والدنمارك لتحط بي الرحال في السويد.

الخارج السلبي والداخل المأزوم

شيئاً فشيئاً تتوجه الأنظار نحو الخارج، ولم يعد الداخل (معارضة ونظاماً) ضمن الحسابات دشن الأميركان هذه الانعطافة الحادة عندما مدوا يد التوافق لاقتسام قرار تقرير مصير سوريا مع شركائهم الروس من دون أن يتجاهلوا الحصة الإيرانية من خلال الاتفاق النووي، ولم يمر وقت طويل حتى أصبحت روسيا (بوتين) الدولة المنتدبة الأوحد لسوريا أو المحتلة أو المستعمرة، خاصة بعد اجتياحها العسكري، وإقامة القواعد، وتشييد المطارات، إلى جانب تنصيب لجان وهيئات سياسية مخابراتية تقوم مقام الحاكم والمندوب السامي؛ لإدارة العمل السياسي وتفكيك صفوف الثورة وتسمية من هو معارض ومن هو إرهابي.
منذ 8 سنوات

لا اكتئاب بعد اليوم

لا اكتئاب بعد اليوم، إن تقدمت نحو التدين، ولن أقول إن رجعت إلى التدين، لأن التدين هو أمام وليس وراء.. لا اكتئاب بعد اليوم إن عشت القرآن متفاعلاً مع قصصه، متقناً تجويده، حاضّاً على حفظه ودراسته والعمل بأوامره والانتهاء عن نواهيه.. لا اكتئاب بعد اليوم إن تتبعت حبيبنا المتفائل دائماً صلى الله عليه وسلم، في كل أحواله وأقواله وأفعاله..
منذ 8 سنوات

نحن ولباسنا التقليدي السوري

لماذا غيرنا من الشعوب حافظوا على لبساهم التقليدي ونحن السوريون تركناه؟ هل لأن لباسهم جميل وعملي ولباسنا لا؟ هل لأنا تقدميون؟ لماذا حكايتنا نحن السوريون -ومن شابهنا- مع لباسنا التراثي مختلفة قليلا؟ هذه أسئلة كبيرة تحتاج إلى بحوث في عدة مجالات ولا يسع الإجابة عنها هنا.
منذ 8 سنوات

من الذي استحمر رئيس الوزراء أولاً؟!

ونعترف لكم يا أهلنا "الديرية" أننا كنا خير مرتع لوحوش الفساد، الذين اكتشفوا فينا أناساً "غير شكل" ندفع لهم نصف غلة محاصيلنا، مقابل أن "يكفونا شر تقاريرهم" في ذاك الزمان، وأننا من منطقة "القادم إليها يبكي والخارج منها يبكي أيضاً"، فالأول يظن أنه سيعيش بين أفاعي فيبكي، لكنه يكتشف بعد حين من إقامته أننا ندفع ثمن توقيعه على معروض لشراء علبة سمن ما يعادل ثمنها، فيبكي عندما يغادرها، فيما لم يجرؤ مسؤول غريب عندكم على هكذا فعلة!
منذ 8 سنوات

هل وقفتَ يوماً على أعتاب باب الجنة؟

وقفت وبدأت قراءة الفاتحة بصمت بيني وبين قلبي، ودموعي تنهمر، كان الباب الذي أمام وجهي باب الجنة المغلق، تأخرت عشر دقائق فقط كانت كافية لوقوفي خارجاً، شعرت بنفسي أنني على أعتاب باب الجنة، ولا أستطيع الدخول، سجدت طويلاً أرجو المغفرة، أرجو من الله أن يحنو عليَّ.
منذ 8 سنوات

التحرش هتك لمقاصد الإسلام

كما على الأسرة والمؤسسات التعليمية والتثقيفية والإعلامية أن يقوموا بإعادة صياغة ومراجعة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع وقويمها، بعد أن أصبحت مشوهة، مما أدى لتشوه المجتمع وظهور تلك الآفات الأخلاقية الخطيرة، التي تؤدي إلى فساد المجتمع وتكدير أمنه وسلمه وهدم البنية الأخلاقية له.
منذ 8 سنوات

أسهم الدم السوري في البورصة العالمية

أعداد القتلى في سوريا تحولت إلى بورصة تتغير مؤشراتها يومياً، وبحسب تغيُرها يأتي ضخ أقوال وتصريحات القوى العالمية العظمى لمعالجة أزمة الانخفاض الحاد في أسهم إنسانيتهم وضميرهم وأخلاقهم.
منذ 8 سنوات
آراء