أحدث الموضوعات

ذكريات منع الحجاب والصلوات السرية في تونس!

فتحت عينيها ككل يوم، على مضض. كم تكره صوت المنبه! لم يكن ذلك من باب الكسل ولا العجز، ولكنها لا تريد أن تستيقظ من أحلامها الوردية.. نفس الضيق يخالج صدرها كلما استعدت لمغادرة البيت.. ينتظرها يوم طويل وحواجز عديدة.

لماذا انتصرت تونس وانهزم البقية؟

تعيش تونس في الأيّام الأخيرة على وقع الانتصارات الأمنية الكبيرة التي وضعتها وجهًا لوجه مع "الفيروس" الداعشي الفتّاك الذي ضرب معظم الجيران، والذي نَخَر جميع الأماكن التي وصل إليها أتباعه بدْءًا من بلدان المغرب العربي وصولاً للشرق الأوسط وبقية العالم..
منذ 8 سنوات

الشباب التونسي بين الانتماء السياسي وإرادة التغيير

هذه الأحداث أعادت إلى الواجهة المنطق الاجتماعي الثوري الذي تم تجاهله في السياق بأكمله، اللهم إلا في خطب بيع الوهم في الحملات الإنتخابية للأحزاب. كما أحالت على واقع يفضي إلى الحكم بالفشل العميق لطبقة سياسية كاملة.
منذ 8 سنوات

مشاغلنا.. من وراء الزجاج

نظرتُ إلى الخارج، السماء مظلمة يضيئها من حين لآخر برق خفيف، والأمطار ما زالت تهطل بغزارة. التفت من جديد إلى جارتي التي لازمت الصمت. لا أدري أكان ذلك لعدم تفاعلي معها، أم أنها سافرت معي في رحلتي الخيالية وفزعت لنهايتها، فأيقنتْ مثلما أيقنتُ.. أنّ هذه الدنيا لا تساوي عند اللّه جناح بعوضة!
منذ 8 سنوات

حيرة تونسي: لماذا قرّر المصريون بيع "السيسي" بجنيه يتيم؟

صدق السيسي وهو الكذوب، عندما قال "هقول تعبير صعب جدًّا.. جدًّا.. والله العظيم أنا لو أنفع أتباع لأتباع"، لأنّه يصعب على أيّ شريف بل وعلى أيّ مافيا تتاجر بالبشر أن تقبل بشراء قاتل وسفّاح ودكتاتور وقامع لشعبه وقاتل للأجانب ومنكّل بمعارضيه وسجّان للصحفيين ومعذّب لهم.. وغيرها من الصفات السلبية.
منذ 8 سنوات

خطاب السيسي: قراءة نفسية حركية

في هذا المقال نعمل على تحليل الخطاب من منظور علم الفراسة وقراءة الملامح وعلم الحركة، كأحد المنظورات التي لا تجد اهتماماً يليق بها في العالم العربي، رغم ما يمكن أن تكشف عنه من دلالات كاشفة للحالة النفسية والعصبية لصانعي القرار والفاعلين في النظم السياسية العربية.
منذ 8 سنوات

تونس: الفساد ينخر الدولة.. الواقع والانعكاسات

أمام واقع الأحداث الحالية وإزاء ما يجري في المنطقة، فإن تونس لا يمكن أن تُستثنى من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية وحتى الجيوسياسية الدوليَّة، وهو ما يجعلها أمام خيارات متعدّدة،
منذ 8 سنوات

أعيدوا الأمل للتّونسيّين

في تونس أعتقد أنّ القدر ما زال مبتسماً، وأنّ بإمكان الشباب التعافي من خيبته، وتحمّل المسؤوليّة بنفسه ليعيد الأمل للتونسيّين بأنّ مستقبلهم ما زال بأيديهم، وأنّنا أيضا قادرون.
منذ 8 سنوات