بعد 7 سنوات من الثورة في تونس: هل نزعنا قطعة القماش من فوق أنوفنا؟!
عدت إلى تونس في أواخر مارس/آذار 2015، إذ لا تزال البلاد تعيش على وقع ذلك الهجوم الدموي الذي أودى بحياة الكثيرين. ولم ألبث أن بقيت أشهراً ثلاثة حتى يطالعنا أحد الإرهابيين بهجوم صادم استهدف شاطئ فندق الإمبريال في مدينة سوسة.. ثم بعد 5 أشهر، هجوم آخر انتحاري استهدف حافلة للأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس بقلب العاصمة تونس.
منذ 6 سنوات